قيادى سلفى ينتقد انتخابات حزب النور ويتهمها بـ"التعتيم" و"عدم الشفافية"

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 07:25 م
قيادى سلفى ينتقد انتخابات حزب النور ويتهمها بـ"التعتيم" و"عدم الشفافية" سامح عبد الحميد
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف سامح عبد الحميد ،القيادى السلفى ،والعضو المفصول من حزب النور الانتخابات التى أجراها الحزب ب"السرية " و"التعتيم" و"عدم الشفافية" وأشار فى تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصى على شبكة "الفيسبوك" للتواصل الإجتماعى إلى أن السواد الأعظم من أعضاء الحزب لم يعلموا شيئا  بإجراءات العملية الإنتخابية.

وقال عبد الحميد في التدوينة التى نشرها بالتزامن مع إنعقاد الجمعية العمومية لحزب النور اليوم :"ربما يسعك أن تتغاضى عن انتقاد سلبيات تلك الانتخابات حِفاظًا على الحزب ، لكن لا يسعك أن تتغزل في تلك الانتخابات وتصفها بما ليس فيها ، وتخلع عليها نعوت النصر المبين "

وأضاف:" لقد وصل الحال بالبعض لدركة سحيقة من التغييب والحصار الفكري ، معقولة.. هل أنت غير متابع للانتقادات الحادة من حولك عن هذه الانتخابات المجهولة السرية التي تجري منذ شهر ديسمبر 2016 والآن فقط يتم الإعلان عن المرحلة الأخيرة ألا وهي انتخاب الهيئة العليا ورئيس الحزب..؟ ، وموقعا الفتح وآخر الأنباء لم يُشيرا أي إشارة لهذه الانتخابات على مدى هذه الشهور ، وبعض الأعضاء ربما سمع شائعات من مواقع أخرى عن أن الحزب فيه انتخابات ؛ ولكن الأعضاء لا يعلمون حقيقة ذلك ، ولا يعلمون متى بدأت ، ولا يعلمون الإجراءات والتفاصيل.."

وتابع :"بعض الطيبين يُردد (صوتي لفلان لرئاسة الحزب) ، يا روح قلبي أنت ليس لك أي صوت ؛ لأن انتخاب الرئيس قاصر على أعضاء الهيئة العليا ؛ وسعادتك لستَ منهم ، وانتخاب أعضاء الهيئة العليا قاصر على أعضاء الجمعية العمومية ؛ ومعاليك لست منهم ، وانتخاب أعضاء الجمعية العمومية وأمناء الدوائر ووكلائهم والسكرتارية وأمناء الصندوق وسائر تشكيل هيئات المكاتب الإدارية تم وأنت لا تدري شيئًا.. ، "

وأضاف :"من قبل ذلك تم إجراء اختبارين تأهيليين ، الأول للتحويل من عضو منتسب لعضو عامل ، والثاني لمن يُريد الترشح على أي منصب في الحزب ، وطبعًا أنا من البداية أرفض المشاركة في هذه الانتخابات لأني لا أريد التضييق على نفسي وحصرها في منصب له توابع والتزامات ، لكن السواد الأعظم من أعضاء الحزب لم يعلموا بهذه الإجراءات"

واختتم تدوينته قائلا :"سياسيًّا .. هذا التعتيم والسرية لا يُحسب للحزب بل ضده ، هو في جانب عدم الشفافية مهما حاول البعض أن يفتكس له من مُبررات ساذجة تُعادي المنطق الصحيح ، واكتفي بهذه الإشارة السريعة حتى لا أدخل في نقاط خطيرة وتفاصيل مُؤلمة.. "










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة