أبلغ رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبى، عبدالرحمن السويحلى، المبعوث الأممى لدى ليبيا، مارتن كوبلر، بانزعاجه الشديد من إضاعة وإهدار الوقت فى مناقشة تفاصيل جانبية فيما يخص آلية تعديل الاتفاق السياسى، مؤكدًا أن بنود الاتفاق حددت آلية تعديله «بشكل واضح وصريح».
جاء ذلك خلال استقبال السويحلى لكوبلر والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، فى العاصمة طرابلس بحضور نائبى رئيس المجلس الأعلى للدولة الأول محمد بقى والثانى محمد أمعزب.
وقال المكتب الإعلامى لرئيس المجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على موقع «فيسبوك» أن اللقاء بحث «نتائح اجتماع رئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس مجلس النواب فى روما الجمعة الماضى، والخطوات العملية لبدء المفاوضات بشكل مباشر بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب لمعالجة المختنقات التى تواجه الاتفاق السياسى، وإجراء التعديلات اللازمة لذلك وفقًا للآليات المنصوص عليها فى بنوده».
وأعرب السويحلى خلال اللقاء «عن انزعاجه الشديد من إضاعة وإهدار الوقت فى مناقشة تفاصيل جانبية فيما يخص آلية تعديل الإتفاق السياسى التى حددتها بنوده بشكل واضح وصريح، داعيًا بعثة الأمم المتحدة إلى الالتزام بنصوص الاتفاق السياسى والقيام بدورها فى تيسير وتسهيل المفاوضات بين مجلسى الدولة والنواب ودعم مُخرجاتها، وتحديد الأطراف المُعرقلة لإجراء هذه المفاوضات».
وأكد السويحلى لكوبلر «استشعار المجلس الأعلى للدولة للمسؤولية التاريخية المُلقاة على عاتقه فى ظل الأوضاع الاستثنائية التى تمر بها البلاد، واستعداده لإجراء التعديلات اللازمة لمعالجة مُختنقات الاتفاق السياسى دون تباطؤ أو تأخير»، بحسب المكتب الإعلامى لرئيس المجلس.
