إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطن المصرى خدمة خاصة، من خلال ملخص لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: عمار يا مصر.. وتحية للسيسى!
تحدث الكاتب، عن المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها فى جميع أنحاء الدولة على مدار 3 سنوات، رغم الضائقة المالية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، مؤكداً أن ما تم إنفاقه على هذه المشروعات لتأسيس أضخم ورشة عمل مصرية تؤمن المستقبل القريب لنا والمستقبل البعيد لأولادنا وأحفادنا.
فاروق جويدة يكتب: سيناء عيد آخر للتحرير
أكد الكاتب، أن منطقة سيناء تعرضت لإهمال كبير بعد تحرير هذه القطعة الغالية من أرض مصر، حيث كان من المقرر إعادة أعمارها وإنشاء مشروعات كثيرة فى الزراعة والسياحة والصناعة والطرق والكبارى والأسماك وتحلية مياه البحر، ولكن غياب المسئولية جعلها مكانا لحشود الموت والإرهاب للتحول إلى مأساة تهدد أمن مصر واستقرارها.
وأوضح الكاتب، أن المصريين جميعا ينتظرون العيد الحقيقى لتحرير سيناء، يوم أن يتخلص جيش مصر العظيم من آخر ارهابى يلوث ترابها المقدس، مؤكداً أن تعمير سيناء هو الضمان الوحيد لها.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الدولة تنافق الكسالى وتتجاهل العمل والإنتاج؟! «٢»
أوضح الكاتب، أن الدولة والحكومة المصرية تجاهلت أهم عوامل التنمية والتقدم الاقتصادى، وهى تشجيع الشباب على العمل والإنتاج، مؤكداً أن كل مشاكل مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هى حصيلة القصور فى القيام بواجباتنا نحو هذين المطلبين.
وأشار الكاتب، إلى أن الاعلام بكل أجهزته ومؤسسات التعليم بكل أنواعها تتحمل مسئولية تثقيف مواطنى هذا الوطن بقدسية وأهمية العمل والإنتاج.
جلال عارف يكتب: فرنسا.. الإنقاذ أولا !!
يؤكد الكاتب، أن نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة فى فرنسا جاءت لتتوافق تماماً مع توقعات استطلاع الرأي، على عكس استطلاعات الرأى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية واستفتاء بريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى احتمال تحقيق "مارين لوبان" مرشح اليمين المتطرف عكس التوقعات المتواجدة حتى الآن فى سباق الرئاسة الفرنسية، لتكون هى رئيسة فرنسا القادمة.
وأوضح الكاتب، أن حال تحقق التوقعات الأولية بفوز "إيمانويل ماكرون"، سيكون هناك عدة تساؤلات يجب الإجابة عليها من خلال سياسته والاجراءات التى سيتخذها بعد الوصول إلى قصر الإليزيه، وهى " ماذا سيفعل هذا الشاب القادم من عالم البنوك بخبرة سياسية محدودة للغاية مع الاوضاع المعقدة فى فرنسا؟! وكيف سيحكم بلا حزب وبلا أغلبية برلمانية تسانده؟! وإذا كانت الجمهورية الخامسة تعلن نهايتها.. فكيف ستكون معالم الجمهورية السادسة فى فرنسا؟!".
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب : قبل أن نتكلم!
أفصح الكاتب، عن ثلاثة أمنيات يرغب فى أن تتحقق من خلال مؤتمر الشباب الثالث المنعقد بمدينة الإسماعيلية، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى :" الأمنية الأولى: أن يتحول مؤتمر الشباب لمؤتمر توظيف الشباب، وليس مؤتمراً للكلام، والأمنية الثانية: أن يتم الإفراج عن الشباب المحبوسين، وهى توصية مؤتمر شرم الشيخ، إلا أن الأمر يستدعى إطلاق المحبوسين بدوافع إنسانية ووطنية، أما الأمنية الثالثة فتتعلق بتجميل المدن التى تحتضن المؤتمرات الرئاسية، واستمرار تجميل جميع مدن الجمهورية دون حاجة لتواجد مؤتمر يعقده مسئول أو رئيس الدولة".
حمدى رزق يكتب: صمت القبور..
تعجب الكاتب، من الصمت الرسمى المصرى عما يثار ويمس هيبة الدولة ويبدد رصيدها ويصم حكومتها بالتفريط أو الإذعان أو التسليم، فى العديد من الأحداث والقضايا مثل ما يثار عن "آية حجازى" وتجريح قنوات الإخوان فى المؤسسة العسكرية عن طريق فيديوهات مفبركة، مؤكداً أن صمت الدولة المصرية على كثير من العبثيات السياسية التى تتحدث عنها وسائل التواصل الاجتماعى والفضائيات القطرية والتركية، والصحافة الإسرائيلية، على كذبها وتهاويها معلوماتياً، يكبد مصر كثيراً من الخسائر.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الخاسرون من تحسن العلاقات المصرية السعودية
رصد الكاتب، الأطراف أو البلدان أو القوى والجماعات التى تتضرر من وجود علاقات مصرية سعودية قوية ومستقرة، وحسب وجهة نظره هى : " أولا: إيران هى الطرف الأكثر استفادة من توتر العلاقات، وهى تتمنى أن يستمر الخلاف لتستمر فى الضغط على السعودية، بجانب حلفاء إيران مثل جماعة الحوثيين وعلى عبدالله صالح الذين يخوضون صراعا داميا ضد المملكة فى اليمن، ثانياً: بعض الدول الغربية، التى تلعب على وتر تزكية الخلاف،لأن استمراره سيؤدى بصورة آلية إلى زيادة الاعتماد على هذه القوى سواء فى شكل صفقات عسكرية أو اقتصادية كبرى، ثالثا: الحكومة السورية ونظام بشار الأسد، لاستغلال الاختلافات فى وجهات النظر بين القاهرة والرياض فى حل الأزمة السورية، رابعاً: إسرائيل، لأنها الطرف الأكثر تضررا من وجود علاقات قائمة على أسس حقيقية وقومية بين البلدين، لكونها الخطر الأكبر على الأمن القومى العربى بأكمله".
الوطن
عماد الدين اديب يكتب: صيغة المرشح العابر للأحزاب
وصف الكاتب، مرشح الرئاسة الفرنسية "أيمانويل ماكرون" بـ" المرشح عابر للأحزاب، المستقل عن جميع القوى التقليدية"، خاصة بعد تأكيد العديد من الشخصيات السياسيين فى فرنسا دعمها الكامل لهذا المرشح خلال الفترة القادمة، من أجل منع فوز "مارين لوبان" مرشحة اليمين المتطرف.
وأشار الكاتب، إلى أن "ماكرون" يسعى إلى أوروبا جديدة متجددة من خلال مشروع تلعب فيه فرنسا دوراً قائداً، بالإضافة لتواجد أمة موحدة غير منقسمة على نفسها جراء الطائفية والعنصرية والعداء للآخر، وذلك من خلال برنامج عملى طموح لإنقاذ البلاد من شبح الإفلاس.
الوفد
أشار، إلى أن هناك نصوص تشريعية عقيمة وبالية وتساعد على نشر الفوضى والفساد بطرق ملتوية، ومنها المواد الخاصة بالتزوير ومن بينها المادتان 205 و118 المتعلقان بالإضرار والاعتداء على المال العام، والمادة 274 المتعلقة بجريمة الزنا، مؤكداً أن كل هذه المواد وغيرها فى شتى المناحى تحتاج إلى ثورة تشريعية حقيقية، تتناسب مع المرحلة السياسية الحالية التى تمر بها البلاد.
عباس الطرابيلى يكتب: برامج الهيافة.. تدعم الإرهاب
وصف الكاتب، بعض برامج "التوك شو" والنشرات الإخبارية، بأنها "برامج تدعم الإرهاب"، لأنها فى بعض الأحيان تساعد على تخريب المفهوم الدينى والسياسى والثقافى لدى معظم المصريين، مشيراً إلى الاهتمام المبالغ فى بعض القنوات بالمظهر الخارجى للمذيع والمذيعة، رغم وقوعهم فى العديد من الأخطاء الإملائية التى يمكن أن تغير من معنى المعلومة وتؤدى إلى مفهوم خاطئ ومضر، مؤكداً أن المذيع هو القدوة للمشاهدين، لذلك يجب على المسئولين فرض العديد من التدقيق و التدريب.
اليوم السابع
دنداروى الهوارى يكتب: أبوالفتوح وصباحى ووائل غنيم.. لحن الخراب لأغنية الانتخابات الرئاسية المبكرة!!
تساءل عن سبب استمرار نفس الوجوه التى نصبت نفسها للمعارضة بجميع العصور والعهود المتعاقبة فى حكم الدولة، رغم انتهاء صلاحيتهم وأفكارهم التى تتسبب فى الإضرار بالمواطنين المصريين، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات رغم مطالبتهم الدائمة بإتاحة الفرص للشباب، نجدهم هم أكثر من يمارس التمسك بالسلطة والشهرة، ومنع الشباب من الوصول إلى دور القيادة فى أحزابهم وكياناتهم السياسية.
وأكد الكاتب، أن استغلال هذه الشخصيات المنتهية الصلاحية للحن الانتخابات الرئاسية المبكرة، لن يساعدهم على الوصول إلى أهدافهم التخريبية من جديد، لأن شرفاء الوطن لن يرضوا أن يكونوا لعبة فى أيدى هؤلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة