أكد وزير الاقتصاد اللبنانى رائد خورى، أن الحديث عن عقوبات أمريكية إضافية على حزب الله وحلفائه هو أمر مقلق بالنسبة إلى لبنان، مؤكدا فى الوقت عينه أن السلطات اللبنانية تبذل جهودا للحد من نتائجها وتحييد البلاد من المشكلات، إذا لم نستطع التأثير لعدم إقراره، نافيا "علمه بأن القرار سيشمل مقربين من حزب الله وتحديدا "التيار الوطنى الحر".
وأوضح خورى فى تصريحات نقلتها "الديار اللبنانية"، أن "حتى الآن لا نعرف طبيعة وتفاصيل هذه العقوبات، إنما العمل بدأ وسيستمر فى حال أعلن عنها للتخفيف من أعبائها، وسيقوم وزراء ونواب لبنانيون بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية لبحث هذا الموضوع فى موازاة العمل الذى يقوم به حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لتجاوز هذا التحدى الذى سبق لبنان وإن تخطاه قبل ذلك".
وشدد خورى على أن الإدارة الأمريكية تعرف جيدا أن هذه العقوبات خاصة إذا كانت دائرتها واسعة، ستشكل خطرا على الأمن الاجتماعى، لذا لا أعتقد أن لهم مصلحة فى القيام بخطوة تؤدى إلى خطر اقتصادى على لبنان".
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية تعمل على إقرار عقوبات جديدة وقاسية تطال "حزب الله" المصنف إرهابيا من قبلها، وقد تتوسع لتطال أحزابا مقربة منه، إضافة إلى مؤسسات تربوية وإعلامية واجتماعية تابعة له، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنها بداية شهر مايو المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة