قالت قناة "بلجيك 24" البلجيكية، إن مصادر مقربة من التحقيق فى أحداث هجوم متحف اللوفر، أعلنت أمس الثلاثاء، أن منفذ الاعتداء تحدث إلى الشرطة وقال إنه يدعى عبد الله الحمامى 29 سنة وإنه مصرى الجنسية وهو من ارتكب الهجوم أمام متجر بالقرب من متحف اللوفر، واستخدم فيه ساطور.
وبعد وضعه رهن الاحتجاز فى المستشفى، رفض المعتدى الذى أصيب برصاص أحد الجنود، الحديث إلى الشرطة التى كانت تسعى لتحديد هويته بشكل رسمى، وفى مساء الاثنين وافق على الرد على أسئلة المحققين.
والجدير بالذكر أن مرشد سياحى فى إحدى الشركات السياحية التى تقدم الجولات الإرشادية للتعريف بمعالم المكان، كان قد توجه إلى الشرطة (قسم مكافحة الإرهاب)، وقال إنه تعرف على المتهم من صوره وأنه جاء عدة مرات إلى المكان وإلى المتحف كان آخرهما، قبل وقوع الحادث بـ5 أيام، وكانت هذه الشهادة بمثابة تأكيد لرجال الأمن فى بعض الخطوات التى انتهجوها من أجل التحرى عن الواقعة.
وقال المرشد السياحى، إن المتهم عبد الله كان مهتما للغاية بالمكان وكان يبدو عليه الإندهاش ويدقق فى كل صغيرة وكبيرة، وخاصة فيما يتعلق بالآثار المصرية، وأكد المرشد السياحى أن مستوى تفكيره وطريقة إلقائه للأسئلة تفوق أى شبهات.
وأضاف المرشد السياحى أنه سأل المتهم من أين أنت فقال لى من مصر، وعبر عن إعجابه الشديد بالمكان وما يحتويه من قيمة، وهو قام بحجز هذه الجولة السياحية التى استمرت لمدة 3 ساعات عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه كان شابا مرحا للغاية ولم تفارق وجهه البسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة