اجتمع الدكتور أحمد الشوكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، مع الدكتور عادل سيد من هيئة التأمين الصحى، لمناقشة الأوضاع الصحية للعاملين فى دار الكتب.
وأعرب "الشوكى" عن قلقه إزاء صحة العاملين فى بعض الإدارات مثل المخازن والترميم والمطبعة، حيث إن بعضهم معرض لمخاطر الإصابة بأمراض الصدر والرئة لتعاملهم مع المواد الكيميائية.
وتم الاتفاق على أن كل من يثبت إصابته بمرض مهنى من العاملين سيتم تخصيص إعانة مادية له بجوار مرتبة إضافة إلى نقله من الإدارة التى كانت سببًا فى إصابته.
وتم الاتفاق مع التأمين الصحى على إجراء كشف دورى سنوى على موظفى دار الكتب والوثائق مع إجراء تحاليل طبية مكثفة للعاملين فى الإدارات الأكثر تعرضًا للمواد الكيميائية، وذلك بالتعاون مع المعامل المركزية فى وزارة الصحة، وتتحمل الهيئة كافة تكاليف تلك التحاليل.
وصرح الدكتور عادل السيد أن البت فى الحالات الصحية المستعصية لموظفى الحكومة هو من اختصاص اللجنة الطبية المركزية وأن الدكتور الشوكى قد أبدى اهتمامه الفائق بأصحاب تلك الحالات من العاملين فى دار الكتب والوثائق وناقش أحقيتهم فى الاستفادة من القرار رقم 66 الذى يحفظ حقوقهم وفقًا للقانون.
وفى نهاية الاجتماع تم الاتفاق على موعد الاجتماع فى الأسبوع القادم لمناقشة تفاصيل الرعاية الصحية للموظفين ثم تفقد الدكتور عادل ومعه الأستاذ أشرف فتحى من هيئة التأمين الصحى بعض الإدارات التى يتعامل موظفوها مع مواد كيميائية مثل المطبعة ومركزى الترميم بالهيئة ، كما تفقدا المخازن التى يعانى بعض العاملين فيها من مشكلات صحية فى الجهاز التنفسى ورافقهما فى الجولة مسئولى الصحة والسلامة المهنية فى دار الكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة