صديقه: كان يجلس معنا على المقهى ويذهب إلى الجيم ويستمع للأغانى
بعد أن تلقت أسرته نبأ مقتله بين صفوف التنظيم الإرهابى "داعش" حرص "اليوم السابع" على تسليط الأضواء على حياة الشاب أحمد جاد، أحد أبناء مدينة السويس، بعدما أعلن عناصر التنظيم الإرهابى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مقتله أثناء غارة شنتها قوات التحالف فى سوريا.
وبحسب مجموعة من أصدقاء عضو التنظيم الإرهابى المقتول، الذين تحدثنا معهم، فإن الشاب أحمد جاد الملقب بـ"أبو جندل المصرى" أو "أبو معاذ" لم يكن لديه أى نشاط دينى، أو سياسى خلال فترة تواجده فى السويس، وهو الأمر الذى أثار حالة من الدهشة الشديدة لديهم.
ابو جندل ينعى عنصر مصرى فى صفوف داعش
"ح.ش" أحد أصدقاء "أبو جندل المصرى" أكد لـ"اليوم السابع" أنه كان شابا عاديا للغاية ولم تظهر عليه آى مظاهر للالتزام الدينى، قائلا: "كان يستمع إلى الأغانى ويجلس على المقاهى ويذهب إلى صالات الجيم ويفعل كل ما يفعله الشباب فى هذا السن ولم يكن ملتزما دينيا".
ويضيف: "عندما توفت والدته عام 2011 اقترب أكثر من أبناء خالته، وهم 4 وجميعهم سافروا إلى سوريا وأحدهم قتل العام الماضى" ويتابع: "أحمد تعرض لغسيل مخ بواسطتهم وفوجئنا بعدها أنه سافر عام 2012 حيث علمت أنه حاول الدخول إلى غزة لكنه لم يتمكن ثم انتقل بعدها إلى تركيا ومنها دخل إلى سوريا".
ويوضح أنه كان على تواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وعلم منها أنه تزوج عام 2015 وأنجب ولد كما أنه كان يتكفل بنجل بنت خالته، الذى قتل العام الماضى فى صفوف تنظيم داعش.
وتابع: "فوجئنا خلال ساعات الماضية بإعلان نبأ مقتله عبر صفحته الشخصية على فيس بوك بواسطة شخص قال إنه يعرفه وتواصلنا مع أسرته فأكدت أنهم علموا بالخبر لكنهم لم يحصلوا على الجثة حتى الآن".
"أ.ب" أحد أصدقائه وجيرانه أكد نفس الرواية لـ"اليوم السابع" وأضاف: "عندما اختفى عام 2012 سألنا شقيقه عنه فأخبرنا أنه سافر إلى تركيا للعمل مع أقاربه لكننا فوجئنا فيما بعد بظهوره عبر فيس بوك وهو يحمل السلاح ويعلن انضمامه لتنظيم داعش".
أبو جندل وابنة خالته بعد انضمامهما لصفوف داعش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة