"من محاربة المخدرات إلى الإرهاب".. الرئيس الفلبينى ينهى الحرب على الهيروين ويبدأ حربه على الإرهابين.. ويؤكد: "وفروا لى الملح والخل وسألتهم أكبادهم".. و"واشنطن بوست": الشباب الفلبينى يدعمه رغم الانتقادات الدولية

الأربعاء، 26 أبريل 2017 08:00 م
"من محاربة المخدرات إلى الإرهاب".. الرئيس الفلبينى ينهى الحرب على الهيروين ويبدأ حربه على الإرهابين.. ويؤكد: "وفروا لى الملح والخل وسألتهم أكبادهم".. و"واشنطن بوست": الشباب الفلبينى يدعمه رغم الانتقادات الدولية رئيس الفلبين رودريجو ديتورتى
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يواجه فيه رئيس الفلبين رودريجو ديتورتى، دعوى فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، بتهم القتل الجماعى وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شن هجوما حادا على الإرهابيين والمتشددين، وقال فى تصريح له: "أعطونى ملح وخل وآكل أكباد الإرهابيين"، مؤكدا أنه أقوى وأكثر وحشية 50 مرة من المتشددين.

 

وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية أن دوتيرتى تعهد بمواجهة المسلحين الذين يقومون بعمليات الإعدام، و"أكلهم" إذا تم القبض عليهم أحياء.

 

واعتبرت الوكالة أن تهديده الجديد مشابه لتهديداته السابقة بقتل المشتبه فى اتجارهم بالمخدرات، لكنه رفع من خطابه الصادم لمستوى جديد، عندما تحدث عما يمكن أن يفعله بالإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ عمليات قطع رؤوس وغيرها من الهجمات المروعة.

 

وكان دوتيرتى قد أمر القوات بقتل المسلحين الإسلاميين الذين يقفون خلف هجوم جرى إحباطه على منتجع بإقليم بوهول وسط البلاد، واصفا المتطرفين "بالحيوانات".

 

وقال: "إذا أردتم أن تكونوا حيوانات فأنا معتاد على ذلك، نحن مثل بعضنا البعض ولكنى أستطيع أن أفعل ما تفعلونه أكثر بـ50 مرة".

 

ورغم قسوة ما يقوله، إلا أن الجمهور ضحك عندما قال أنه سيأكل أكباد الإرهابيين فرد عليهم "الأمر حقيقى، إذا غضبت".

 

كما عرض الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، مكافأة للقبض على متطرفين يقفون وراء هجوم جرى إحباطه على منتجع وسط البلاد، مشيرا إلى أنه يدرس تسليح المدنيين.

 

ووفقاً لشبكة سكاى نيوز قال دوتيرتى، إنه أمر البحرية بقصف المسلحين الذين يتنقلون بالقوارب من معسكراتهم فى الغابة الجنوبية بحثا عن ضحايا لاختطافهم.

 

وفى السياق نفسه، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه على الرغم من الانتقادات الدولية التى يواجهها رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتى، بسبب حملته العنيفة على تجارة المخدرات والمجرمين، فإن نسبة كبيرة من الشباب فى البلاد يدعمونه.

 

وتابعت الصحيفة قائلة إنه برغم الغضب من سجن معارض سياسة مؤخرا، فإن استطلاعات الرأى تشير إلى أن أغلبية البلاد تدعمه، وهذا الدعم موجود بين النخبة، وحتى الأحياء الفقيرة التى تعانى من العنف مباشرة.

 

ونقلت واشنطن بوست عن رامون كازيبل، المدير التنفيذى لمعهد الإصلاح السياسى والانتخابى فى مانيلا، أن الكثير من الدعم لدوتيرتى يتعلق كثيرا برفض ما كان عليه الوضع قبل وصوله إلى الحكم، بقدر ما يتعلق أيضا بالرجل وسياسته.

 

ويشير إلى أن كتلتين انتخابيتين أساسيتين لدوتيرتى كانتا من الجزيرة الجنوبية الكبيرة مينداناو، التى لم تقدم أبدا أى سياسى وطنى بارز من قبل، إلى جانب الفلبينيين فى الخارج الذين يشعر الكثير منهم بالقلق من أن أطفالهم عندما يعودوا إلى البلاد سيختلطون بالمخدرات أو العصابات.

 

وتشير الصحيفة إلى أن بعض أنصار دوتيرتى يلقون بمسئولية عمليات القتل لعصابات المخدرات نفسها وليس الشرطة.

 

بينما يلوم آخرون على الإعلام الخاضع لسيطرة النخبة والمعارضة السياسية فى المبالغة فى العنف حتى يستطيعون أن يستعيدوا السلطة من دوتيرتى القادم من خارج دوائر مانيلا التقليدية التى كانت تدير البلاد على مدار عقود.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

فين هيومان رايتس وورش اللي خوتتنا مش بنسمع لها أي تصريح ليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة