كشف تقرير حديث من موقع cnet الأمريكى أن مارك زوكربيرج المؤسس والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك لجأ للرئيس الأمريكى السابق "باراك أوباما" من أجل مساعدته فى كتابة البيان الخاص بأفكاره للمستقبل والتصدى للأخبار الكاذبة والتضليل على الموقع، الذى تكون من 5700 كلمة وكان عنوانه كيف يمكن لشبكة التواصل الاجتماعى أن تساعد فى إنقاذ العالم.
وقبل نشر هذا البيان بشكل رسمى عرضه "زوكربيرج" على مجموعة من المقربين والصحفيين بالإضافة إلى الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت.
وسلط تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على غضب باراك أوباما من انتشار الأخبار الوهمية خاصة على فيس بوك ودورها فى تضليل المستخدمين، وأنه تحدث مع "زوكربيرج" مباشرة مطولا عن هذه القضية الشائكة.
فى مقال بعنوان "Can Facebook Fix Its Own Worst Bug" حقق الكاتب "فرهاد مانجو" فى جهود فيس بوك للتكيف وإصلاح مشكلة الأخبار وهمية على وسائل الاعلام الاجتماعية، وفى مقابلة مع المؤسس مارك زوكربيرج، سأله "مانجو" عما إذا كان قد تحدث إلى أوباما حول أزمة الأخبار الكاذبة أم لا، ووفقا لمجلة نيويورك تايمز، "توقف زوكربيرج لعدة ثوان قبل أن يجيب على ذلك الأمر بالإيجاب.
وتابع المتحدثون باسم فيس بوك بعد انتهاء المقابلة مع "مانجو" التأكيد أن أوباما كان واحدا من العديد من الناس الذين تحدث معهم زوكربيرج حول قضية الأخبار المزيفة فى فيس بوك.
وسبق وقال "باراك أوباما" إن العالم يجب أن يكون حذرا من الحقائق التى يطلع عليها، خاصة فى عصر وسائل الإعلام الاجتماعية التى يحصل فيه الكثير من الناس على معلوماتهم من هواتفهم.
جدير بالذكر أنه بعد الانتخابات، كان زوكربيرج مترددا فى البداية أن يعترف بأن المقالات الإخبارية الوهمية المنتشرة على فيس بوك كان لها أى نوع من التأثير على فوز ترامب، وقال إن الادعاء بأن تلك الأخبار ساعدت فى تغيير نتائج الانتخابات أمر غير منطقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة