أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنها ستطلق إجراءات ضغط عاجلة تجمع بين الضغط الدبلوماسى والتهديد بالعمل العسكرى فى محاولة لوقف برنامج كوريا الشمالية المتقدم للأسلحة النووية، وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية.
وأفادت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- بأن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون- أحد المسئولين المشاركين في الإفادة السرية التى استضافها البيت الأبيض الليلة الماضية لأعضاء مجلس الشيوخ عن الوضع فى كوريا الشمالية - يخطط أيضا لاستضافة اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي غدا، حيث سيقترح على المسئولين الدوليين مضاعفة الجهود لتنفيذ عقوبات اقتصادية ضد كوريا الشمالية وعزلها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن تيلرسون يدرس إجراءات صارمة مثل مطالبة دول أخرى بإغلاق سفارات كوريا الشمالية وغيرها من المنشآت الدبلوماسية التابعة لها.
وفي الوقت نفسه، قال الأميرال هارى هاريس قائد القوات الأمريكية في آسيا والمحيط الهادى فى شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى إنه بينما تقوم الولايات المتحدة بحشد القوات العسكرية البحرية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، فإن الحلول الدبلوماسية هى الخيار المفضل لدى الإدارة الأمريكية.
وأضاف هاريس: "نريد أن نعيد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى رشده، لا أن يجثو على ركبتيه، وأعتقد أن الخارجية الأمريكية تلعب دورا رئيسيا فى ذلك".
ونقلت (وول ستريت جورنال) عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن أمريكا ستعتمد قريبا عقوبات اقتصادية جديدة ضد كوريا الشمالية بل وتستعد لمواجهة عسكرية محتملة.
وأضاف المسئول أن الإجراءات الاقتصادية تهدف إلى وقف تدفق المواد والتكنولوجيات إلى كوريا الشمالية التي تدعم برامجها النووية والصواريخ الباليستية.