أطلقت قوات الأمن فى فنزويلا قنابل الغاز المسيل للدموع ووجهت مدافع المياه إلى المحتجين الذين قذفوها بالحجارة على جسر فى كراكاس، الأربعاء، فيما ارتفع عدد قتلى الاضطرابات هذا الشهر إلى 29 على الأقل.
وقال مسئولون بمنطقة تشاكاكو، إن متظاهرا يبلغ من العمر 20 عاما لقى حتفه فى الاشتباكات الأحدث بالعاصمة بعد أن أصابته عبوة غاز.
كما أعلنت السلطات الحكومية وفاة اثنين كانا قد أصيبا بجروح فى اشتباكات هذا الأسبوع وهما شاب عمره 22 عاما أصيب بعدة أعيرة نارية فى احتجاج بمدينة فالنسيا ومؤيد للحكومة عمره 28 عاما أصيب بالرصاص فى البطن فى ولاية تاتشيرا.
واندلعت موجة الاحتجاجات فى أوائل الشهر الحالى ضد الرئيس نيكولاس مادورو وأثارت أسوأ أعمال عنف تشهدها فنزويلا منذ عام 2014. ويريد المتظاهرون إجراء انتخابات لإنهاء حكم الاشتراكيين الممتد منذ عقدين لكن الأزمة الاقتصادية تذكى الغضب أيضا.
وقال طالب يدعى ريكاردو روبيرو (20 عاما) فى مسيرة فى كراكاس "أريد أن ينتهى كل شيء: الجوع وجرائم القتل والفساد وكل العلل التى نعانى منها، يجب أن نظل فى الشارع لحين حدوث تغيير. نحن الأغلبية."
أحد المحتجون يلقى زجاجة حارقة على قوات الأمن
أحد المحتجين وسط الغاز المسيل للدموع
اشتباكات مع قوات الأمن
آلاف المتظاهرين يواجهون الشرطة
الشرطة تتصدى للمتظاهرين
الشرطة تقذف الخرطوش على المتظاهرين
المتظاهرون يشعلون النيران
المحتجون يشتبكون مع قوات الامن
المحتجون يواجهون الشرطة الفنزويلية
قوات الأمن تتصدى للمتظاهرين
قوات الأمن تستعد لمواجهة المحتجين
متظاهر يلقى المولوتوف المشتعل
متظاهر يلقى المولوتوف على الشرطة
محتج يتصدى للشرطة
محتج يجرى وسط الغاز المسيل للدموع
محتج يلقى قنبلة غاز على المحتجين
مدرعة شرطة تمشى على النيران