مع بداية ظهور فصل الربيع والصيف، يبدأ نبات ورد النيل فى الانتشار والتسبب فى مشكلة للفلاحين والصيادين بمحافظة الدقهلية، بسبب تكاثره بشكل كبير، ما يؤدى إلى تغطية الترع والمصارف والتهام كميات كبيرة من مياه الرى والتى تؤثر بشكل كبير على الأراضى الزراعية وخاصة فى نهاية الترع.
ويشكل نبات ورد النيل عائقا أمام الصيادين حيث تتوقف عمليات صيد الأسماك خاصة فى مدينة المطرية المطلة على بحيرة المنزلة وجميع المجارى المائية والترع والمصارف على مستوى المحافظة.
يقول صلاح أبو العينين عضو مجلس محلى سابق، أن مشكلة ورد النيل يعانى منها أكثر من مليون مزارع وأكثر من 100 ألف صياد من أبناء محافظة الدقهلية وتحتاج إلى حلول فورية وعاجلة، خاصة أن هذا النبات الذى يلتهم كميات كبيرة من مياه نهر النيل ومياه الرى ويمنع وصولها لنهايات الترع والمساقى على مستوى المحافظة، أثبتت الدراسات القديمة والحديثة أنه يمكن الاستفادة منه اقتصاديا بتحويله إلى أعلاف حيوانية.
ويضيف طه شريدى شيخ الصيادين بالمحافظة، أن أجزاء واسعة من المجارى المائية والترع الرئيسية والمصارف العمومية على مستوى المحافظة وغيرها أصبحت غابة خضراء من ورد النيل تعوق حركة مراكب الصيد وتمنع وصول مياه نهر النيل إلى الأراضى الزراعية صيفا وشتاء، والمشكلة تبحث عن حلول عاجلة والحل فى أيدى مسئولى الرى سواء على مستوى الوزارة أو على المديرية وفروعها بالمراكز.
ويقول الدكتور عبدلله منصور خبير زراعي، أدى عدم تطهير المجارى المائية خاصة الترع والمصارف بالمناطق البعيدة ومجرى نهر النيل فرع دمياط فى العديد من المناطق إلى ظهور ورد النيل بكثافة شديدة حتى تحول إلى مشكلة حقيقية لأنه يلتهم كميات كبيرة من مياه الرى ويمنع وصول المياه إلى جميع الأراضى خاصة الواقعة نهايات الترع والمصارف.
العجيب أن ورد النيل ظهر أيضا فى اجزاء كبيرة من بحيرة المنزلة رغم اجراء عمليات تطهير واسعة لها خلال الفترة الماضية ما يؤدى إلى إعاقة حركة مراكب وقوارب الصيد فى العديد من مناطق البحيرة بخلاف الأحواش والبوص، كما ظهر ورد النيل فى بحر حادوس رغم أن مياه هذا المصرف الأشد تلوثا من مياه الصرف الزراعى والصناعي.
ورد النيل مشكلة تواجه المزارعين والصيادين
ورد النيل مشكلة تواجه المزارعين والصيادين
ورد النيل مشكلة تواجه المزارعين والصيادين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة