لحظات صعبة عاشتها النجمة الراحلة سناء جميل، والتى يحل اليوم ذكرى ميلادها، إذ مرت بالعديد من الظروف القاسية فى حياتها، فلم تكن مسيرتها الفنية مفروشة بالورود بل حملت الكثير من التحديات والصعوبات التى واجهتها سناء بكل شجاعة، ولكن ربما إيداع سناء جميل، فى مدرسة "المير دى دييه" الفرنسية الداخلية، وقت أن كان عمرها تسع سنوات، هو التحدى الأصعب خاصة بعد أن اختفى والدها ووالدتها، ولم تعلم عنهما شيئًا كل هذه السنوات، وهو الأمر الذى دفع زوج الراحلة الكاتب لويس جريس لدفن جثمان الراحلة بعد 3 أيام من وفاتها، انتظارا لظهور أحد أقاربها إلا أنه لم يحدث.
أحمد زكى وسناء جميل
سناء جميل بدأت مشوارها عام 1951 من خلال فيلم "طيش الشباب" وكان فيلم "بداية ونهاية" هو الفيلم الأول الذى حقق لها شهرة كبيرة من خلال شخصية "نفيسة" عن قصة لنجيب محفوظ، وقدمت الكثير من الأعمال الهامة فى تاريخ السينما منها "الزوجة الثانية" و"سواق الهانم" و"اضحك الصورة تطلع حلوة".
صورة زفاف سناء جميل والكاتب لويس جريس
سناء جميل في ذكرى ميلادها