نشرت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الخميس، العديد من الموضوعات كان أبرزها، امتناع المعارضين الفرنسيين لمارين لوبان فى التصويت بجولة الإعادة هو طريق لوبان للوصول إلى الإليزيه.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه فى المعركة المتوترة على مستقبل فرنسا، تتبع لوبان نفس النهج الذى اتبعه الرئيس دونال ترامب، وهو تشجيع معارضيها على البقاء فى منازلهم. وتشير استطلاعات الرأى إلى أن خصم لوبان، إيمانويل ماكرون المستقل، يتفوق قبل إجراء جولة الإعادة فى السابع من مايو المقبل، ليس لإيمان الناخبين الفرنسيين به بقدر ما هم مرعوبين من الجبهة الوطنية التى تقودها لوبان، التى طالما واجهت اتهامات بمعاداة السامية والتعاطف مع النازيين.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "يو إس إيه توداى" بزيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى مصر، وقالت إن الزيارة تأتى لإظهار التضامن مع المسيحيين فى البلاد عقب تفجير كنيستين مما أسفر عن مقتل 44 شخصا فى احتفالات أحد السعف.
وقالت الصحيفة، إن البابا فرانسيس يستغل الزيارة، للاعتراف بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي للسماح بمزيد من المساواة للمسيحيين فى البلاد. وأشارت إلى أن البابا تواضروس سيشارك فى مؤتمر حول كيفية التعايش السلمى المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وهى المبادرة التى يدفع بها السيسى.
ونقلت الصحيفة عن أسامة العبد، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب حاليا، قوله إن هناك بعض الفتاوى الطائشة التى زادت من الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وأضاف أن زيارة البابا لمصر تمثل دعوة للسلام العالمى، فعلينا أن نتحد جميعا ونتعاون لنبذ الفكر الإرهابى باعتباره مشكلة عالمية، وليس شيئا تعانى منه مصر وحدها.
وفى الشأن ذاته قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن البابا فرانسيس يواجه مهمة سياسية ودينية خلال زيارته لمصر، حيث يأمل فى تعزية المسيحيين بعد موجة من الهجمات الإرهابية الدموية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى الاستعدادات الأمنية فى مصر للزيارة، ونقلت تصريحات المتحدث باسم الفاتيكان بأن البابا فرانسيس لا يشعر بأى قلق ولن يستخدم سيارة مصفحة. وقالت إن أهم علامة فى الزيارة هى لقاء البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمشاركة فى مؤتمر عالمى للسلام.
ويصر البابا فرانسيس على أن الحوار المسيحى المسلم هو السبيل الوحيد للتغلب على التطرف الذى يستهدف المسيحيين ويدفعهم للفرار من أوطانهم فى العراق وسوريا وأنحاء الشرق الأوسط.
الصحف البريطانية: 7 مليون طفل يمنى يواجهون المجاعة
وفى الصحافة البريطانية نشرت صحيفة التايمز، تحذيرات وكالات إغاثة دولية بشأن ما يعانيه أطفال اليمن حيث هناك 7 مليون طفل يمنى يواجهون خطر المجاعة فى الوقت الذى تكافح فيه الوكالات لإيصال المساعدات لهم.
وأشارت الصحيفة إلى الطفل حلمى، ذو الأربعة أشهر، الذى هو عبارة عن مجموعة من العظام حيث لا يتجاوز وزنه الـ2 كيلو، ويعانى وضع صحى خطير لدرجة أنه غير قادر على البكاء. ومع ذلك فإن حلمى ربما يكون واحد من الأطفال الأكثر حظا فى اليمن. فعلى الرغم من أنه يعانى الفقر الشديد والإعياء نتيجة نقص الغذاء إلا أنه لم يصاب بتفجير أو أنه محاصر أو حتى تم استخدامه كسلاح قهر أو دعايا.
والتقت منظمات الإغاثة فى مقر الأمم المتحدة فى جينيف، لمناقشة ما يجب القيام به حيال 17 مليون يمنى مثل، الطفل حلمى، يعانون الجوع.
وفى الشأن الأمريكى قالت صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يفكر فى تفكيك محكمة الاستئناف فى الدائرة التاسعة، بعدما أوقفا قضاة المحكمة اثنين من قراراته التنفيذية. وقال ترامب إنه يفكر بالتأكيد فى مقترحات لتفكيك المحكمة المخزية.
وصرح ترامب لموقع واشنطن إكسامينر، ردا على مقترحات تفكيك المحكمة، قائلا "بالتأكيد فكرت.. هناك الكثيرين الذين يريدون تفكيك الدائرة التاسعة، إنها مخزية". وتابع قائلا: "الجميع يجرى فورا إلى الدائرة التاسعة، ولدينا بلد كبير، والكثير من الأماكن الأخرى، لكنهم يجرون فورا إلى الدائرة التاسعة، لأنهم يعلمون أن الأمر شبه أوتوماتيكى".
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الجارديان"، إن أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين يتخلون عن تنظيم داعش، ويحاولون دخول تركيا، بينهم على الأقل بريطانيين وأمريكى، لينضما بذلك إلى الهجرة التى تضرب صفوف التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العشرات من الأجانب كانوا قد فروا من داعش فى الأسابيع الأخيرة، لكن أغلبهم تم الإمساك بهم أثناء محاولتهم عبور الحدود، فى الوقت الذى تنهار فيه سيطرة داعش على الأراضى فى سوريا والعراق. ويعتقد أن البعض، ولا يعرف عددهم، قد فر واستطاع بالفعل أن يعبر الحدود إلى تركيا.
إسرائيل وتركيا يتفقان على تنشيط التعاون الاقتصادى بينهم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن جولة الحوار الاقتصادى بين إسرائيل وتركيا التى انتهت فى أنقرة، مساء أمس أكدت على تنشيط وتشجيع التعاون الاقتصادى بين الجانبين.
وقالت الإذاعة العبرية إنه من المقرر أن يصل وزير الاقتصاد التركى إلى إسرائيل فى وقت لاحق من هذا العام لوضع اللماسات النهائية للتطبيع التجارى بين أنقرة وتل أبيب.
وأوضحت رئيسة الوفد الإسرائيلى نائبة المدير العام لوزارة الخارجية يافا بن آرى، فى حديث مع مراسل الإذاعة العبرية إن المحادثات تناولت سبل تنشيط وتشجيع التعاون الاقتصادى بين البلدين.
وأضافت الإذاعة العبرية أن وفدا من كبار رجال الأعمال الأتراك سيصل إلى إسرائيل بعد حوالى أسبوعين.
انتقادات تغطية التلفزيون الإيرانى لحملات مرشحى الرئاسة.. صحف التلفزيون الإيرانى ليس على الحياد
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، انتقادات قبل ساعات من بدء المناظرة التلفزيونية الأولى لانتخابات الرئاسة المقررة بثها غدا الجمعة على الهواء مباشرة، وتجمع المرشحين الـ 6، فضلا عن النقاش حول دور مرشح ظل التيار الإصلاحى اسحاق جهانجيرى.
وطال التلفزيون الإيرانى الرسمى اتهامات بعدم الحيادية تجاه تغطية حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 19 مايو المقبل، واعتبرت صحيفة إيران الحكومية أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لا تتبنى نهجا متوازنا تجاه المرشحين الـ 6، وقالت إن التلفزيون الرسمى الإيرانى يذيع برامج للتعريف بالمرشحين بتوجه غير متوازن، ودعت إلى إيقاف هذه البرامج وإدخال تعديلات عليها وإصلاحها.
ونقلت الصحيفة عن اللجنة المشرفة على عقد الانتخابات، بشأن المخالفات التى تم رصدها خلال فترة الدعاية الانتخابية، والتى قالت إنها رصدت حتى الآن 61 مخالفة فى 10 وسائل إعلام محلية إيرانية تشمل المواقع الإخبارية المختلفة، وأشارت إلى أن البرامج التى تم انتاجها للتعريف بالمرشحين الست لم تكن عادلة ومتوازنة تجاه جميع المرشحين.
من جانبها انتقدت صحيفة "شرق" الإصلاحية، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وقال أيضا إنها ليست على الحياد، وقالت الصحيفة إنه تم منع الصحف القومية والمستقلة والمواقع الإلكترونية والوكالات الرسمية من نشر أى دعاية انتخابية تمدح أو تناهض أى مرشح.
وفى نفس السياق أعلن المدعى العام السابق المثير للجدل سعيد مرتضوى المتهم بتعذيب سجناء سياسيين القضية المشهورة بجن كهريزك، بدعمه لمرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسى، قائلا"سأعطى رئيسى صوتى"، وشارك فى إحدى خطاباته الانتخابية بمسجد حظيرة يزد، ما دفع حملة المرشح للتبرأ منه وإصدار بيان يرفض فيه ضمنا أى دور لها فى حضور مدعى عام طهران السابق والمتهم بإصدار أوامر تعذيب المتظاهرين، وذلك خلال جولة رئيسى الانتخابية فى مدينة يزد، وقالت إن رئيسى سافر إلى يزد بسيارته الشخصية وليس له علاقة بأى شخصية أو تيار سياسى.
واعتبرت الصحيفة أن ما دفع حملة رئيسى لإصدار هذا البيان هو الخوف من انخفاض الكتلة التصويتية له، فضلا عن أن دعم هذه الشخصية التى أثارت جدلا على مدار السنوات الماضية سيكون مزعجا للمرشح المحافظ.
إشادة بخطة تأمين بابا الفاتيكان بمصر.. وعودة السفير الإيطالى للقاهرة أمرا طبيعيا بعد زيارة البابا
ألقت الصحف الإيطالية والإسبانية اليوم الخميس الضوء على زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر غدا الجمعة وختى السبت، وأشادت صحيفة "جورنال دى إيطاليا" بإجراءات التأمين التى تعتزم الأجهزة الأمنية اتباعها خلال الزيارة، مشيرة إلى أن زيارة البابا تؤكد أن مصر بلد آمن وستدعم السياحة.
ولفتت الصحيفة، فى تقرير لها اليوم، إلى اعتزام السلطات المصرية نشر 60 ألف ضابط وفرد أمن لحماية البابا خلال زيارته التى تبدأ غداً وحتى مساء السبت، قائلة، "لا أحد يقلل من مخاطر تنظيم الإخوان والمتعاطفين معه، سواء معروفين أو مجهولين، لذلك فإن السلطات المصرية اتخذت إجراءات وقائية لحماية البابا أثناء وجوده فى مصر، خاصة أن البابا نفسه صمم على عدم استخدام سيارة مدرعة لأن مصر بلد الأمان والسلام".
وأضافت الصحيفة، "زيارة البابا وعدم استخدامه سيارة مدرعة دليل قوى على أن مصر ليس بها بؤر إرهابية، ولا تمثل أى خطورة، كما يرى البعض، إنما على العكس من ذلك، لذا فإن زيارة البابا إلى مصر ستكون نقطة تحول فى مستقبل مصر التى ستحظى بانتعاش فى قطاع السياحة بشكل كبير الفترة المقبلة بعد الترويج بأنها "بلد الأمان".
أما صحيفة "الباييس"الإسبانية فترى أن عودة السفير الإيطالى إلى مصر أصبح أمرا طبيعيا وضروريا بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر ، مؤكدة أن تلك الزيارة تعتبر اعتراف كامل من الفاتيكان بأهمية مصر فى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار البابا فرانسيس لزيارة مصر وتصميمه على تلك الزيارة رغم الهجمات الأخيرة ضد كنيستى بطنطا والاسكندرية وحتى تفجير بدير سانت كاترين، يعكس أن مصر بالفعل بلد الأمن والسلام، ولذلك فإن قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر مجرد "حادث" لا يستدعى سحب السفير الإيطالى من البلاد هذه الفترة الطويلة ".
وأوضحت الصحيفة أن بابا الفاتيكان لن يتحدث حول قضية ريجينى فى مصر ، حيث أن رسالته واضحة وهى نشر السلام، ورغم طلب أسرة الشاب الإيطالى للبابا بفتح قضية ريجينى فى مصر ، إلا أن المتحدث الإعلامى لبابا الفاتيكان جريج بورك نفى ذلك ، وقال إن قضية ريجينى مسألة بين البلدين فقط ، واكتفى البابا بمشاركة عائلة ريجينى الالام والدعاء له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة