نشرت صحيفة "الشعب الصينية"، تقريرًا يبحث عن السبب وراء انتشار حالات الانتحار بين الشباب بصورة مرتفعة فى الآونة الأخيرة، وطرح التقرير حلولًا لمحاولة إنهاء تلك الظاهرة.
وقال تقرير كشفت عنه وزارة الصحة الصينية، إن حالات الانتحار أصبحت منتشرة بصورة كبيرة بين الشباب الصينيين الذين تتراوح أعمارهم من 15 حتى 35 سنة، بل أصبحت السبب الرئيس فى وفيات الشباب بالصين.
وأشار "وو مينج شيا"، الخبير النفسى بجامعة جنوب غرب الصين، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا تتضمن: مرض عقلى وراثى، والعزلة الاجتماعية، والعلاقات العاطفية الفاشلة، والمشكلات المادية.
وأضاف "وو"، أن مسئولية وقوع هذه الحالات مثيرة للجدل أيضًا، حيث إن بعض العائلات يلقون اللوم على الجامعات بالتسبب فى لجوء الطلاب إلى الانتحار، ويطلبون منها تعويضات عن فقدان أبنائهم.
وبحسب استطلاع رأى، وُجِدَ أن الغالبية العظمى ترى أن الأنظمة التعليمية لابد أن تتحمل جزءًا كبيرًا من مسئولية وقوع حوادث الانتحار، حيث يعتقد بعد الأهالى أن الجامعات عليها إجراء فحوص طبية ونفسية للطلاب؛ من أجل الحفاظ على سلامتهم البدنية والعقلية.
وتوصلت الحكومة إلى أن كل من الآباء وإدارات الجامعات الصينية يتحمل شيئًا من مسئولية متابعة سلامة الأبناء بدنيًا وعقليًا، وأن كليهما مازالا بحاجة لبذل المزيد من الجهود لمنع انتشار مثل هذه الحالات بين صفوف الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة