أعلن النائب تادرس قلدس تادرس، عضو مجلس النواب، ترحيبه الكبير بزيارة بابا الفاتيكان إلى أرض السلام ومهد الحضارات.
واشار قلدس في بيان صحفى له اليوم، إلى إن الزيارة لها مكاسب عديدة على المدى القصير والطويل، أهمها دعم مسيحيى الشرق الأوسط فى ظل استهدافهم من جماعات الظلام، وقتلهم على الهوية الدينية، وثانى هذه المكاسب هو كسر حاجز الكراهية بين الأديان، وأن الحوار يأتى بالسلام، والإرهاب والاقتتال يجلب الخراب والتدمير والمآسى، وأن دليل ذلك هو تدمير شعوب وهجرتها خارج أوطانها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه لابد أن نعى أهمية الزيارة وأن نسعى إلى نشر السلام بين جميع مواطنينا، وأن يعود الدفء والوئام إلى هذه العلاقة مرة أخرى بعد أن مزقتها السياسة وتسييس الدين، وأن نسعى كأخوة لمواجهة تيارات الظلام والتكفير والتقتيل التى لا هدف لها إلى بث الفتنة بين أبناء الشعوب العربية تنفيذا لمخططات غربية صهوينية لتفريغ الشرق الأوسط من أبنائه جميعا مسلمين ومسيحيين.
وتابع: الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان تأتى لتداوى جراح الأقباط والمسيحيين فى الشرق الوسط، وما حدث لهم فى العراق وسوريا ومصر من قتل وتهجير من بلادهم وأوطانهم، وأن لقائه بأكبر مؤسسة دينية فى الشرق الأوسط إنما هى دعوة للسلام ونبذ العنف وتكامل الأديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة