شدد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، على أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، واعتماد استراتيجية كاملة للوصل لـ" الهوية والشجاعة والإخلاص".
وقال بابا الفاتيكان، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، إنه أولاً لا بد من واجب الهوية، لأنه يمكن بناء حوار على الغموض وعدم الصراحة، ثانيا الشجاعة على الاختلاف، لأن الاختلاف الدينى والثقافى لا يعنى وجود العداوة الدينية بين الأطراف، ونحن مقتنعون أن خير الجميع هو أيضا خير لجميع الأفراد، وثالثا الأخلاص فى النوايا، حيث لا بد من اعتماد استراتجية كاملة للوصل لهذه الأهداف.
وأكد البابا على أهمية وجود استراتيجية لتحويل التنافسية إلى تعاون، وتعليم الاحترام المتبادل والحوار المخلص مع الآخر، مع الاعتراف بحرياته وحقوقه وخاصة حرياته الدينية لأن هذا الطريق الأمثل للوصل للنجاح فى المستقل حتى نصبح بناة حضارة، حيث لا يوجد أى بديل عن اللقاء وعدم الاعتراف بمدنية الصدام، ولا بد من رفض البربرية التى تدعو إلى العنف.