شنت صحيفة "تليجراف" البريطانية؛ هجومًا غير مبرر ضد الأزهر الشريف، بالتزامن مع زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، زاعمة أن جامعة الأزهر لا تقوم بما يجب لتجديد الخطاب الدينى.
وادعت الصحيفة فى تقرير لها اليوم أن جامعة المشيخة "تهتم بنسخ متزمتة" على حد وصفها للإسلام تعود للقرون الوسطى، ولا تهتم بتعزيز التفاهم بين المسلمين والمسيحيين، أو تجديد الخطاب الدينى ليتواكب مع العصر.
وفى محاولة لتجاهل الجوانب الإيجابية لزيارة البابا؛ زعمت الصحيفة أن "جوهر الزيارة يتسم بالتناقض بسبب زيارة البابا للأزهر، المؤسسة التى يعود عمرها إلى ألف عام ويدرس فيها الأكاديميين السنة النصوص القديمة ويضعون من خلالها تصورهم فى أوراق بحثية عن معنى أن يكون المرء مسلما".
وقالت الصحيفة إن زيارة البابا تعد الأولى له إلى مصر، لافتة إلى أنه يسعى من خلالها إلى إظهار دعمه للمجتمع المسيحى وإلقاء خطاب فى مؤتمر دولى عن السلام.