تساءل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال المؤتمر العالمى للسلام بحضور بابا الفاتيكان بقاعة مؤتمرات الأزهر، مستنكرًا : "كيف أصبح السلام العالمى الآن وسط كل هذه الإنجازات هو الفردوس المفقود؟ وكيف شهد عصر حقوق الإنسان من الأعمال الهمجية ما لم يشهده عصر من قبل؟".
قال شيخ الأزهر الشريف، إن الذى يثير الإحباط أن تحدث هذه الأزمة الحادة فى القرن الـ21، رغم كونه قرن التحضر والرقى وحقوق الإنسان والتقدم العلمى والتقنى الهائل، وكذلك فى عصر مؤسسات السلام ومجالس الأمن وتجريم استخدام القوة والتهديد بها فى العلاقات الدولية.
وتابع : "الإجابة التى أعتقد أنك حضراتكم توافقوننى عليها هو تجاهل الحضارة الحديثة للأديان الآلهية، وقيمها الخلقية الراسخة التى لا تتبدل بتبدل المصالح والنزوات والشهوات، وأولها قيمة الأخوة والتعارف والتراحم بين الناس، وتذكيرهم الدائم بأن الخلق كلهم عيال الله، وأن أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة