ميركل تدعم جابرييل فى خلافه مع نتنياهو بعد لقائه منظمة تدافع عن الفلسطينيين

الجمعة، 28 أبريل 2017 10:12 م
ميركل تدعم جابرييل فى خلافه مع نتنياهو بعد لقائه منظمة تدافع عن الفلسطينيين ميركل
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، عن مساندتها لوزير الخارجية زيجمار جابرييل، الذى دفع اجتماع عقده مع مجموعة تنتقد طريقة معاملة إسرائيل للفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى إلغاء محادثات بينهما.

وقال نتنياهو فى مقابلة مع صحيفة ألمانية إنه حاول الاتصال هاتفيا بجابرييل لتصفية الأجواء بعد إلغاء المحادثات لكن وزير الخارجية الألمانى الزائر لم يشأ أن يجرى المكالمة.

ولدى سؤال ميركل عما إذا كانت تساند جابرييل قالت لمجموعة (آر.إن.دي) الصحفية "نعم. لديه ذلك. كنا على اتصال وثيق أثناء زيارته لإسرائيل".

وألغى نتنياهو محادثات مع جابرييل يوم الثلاثاء بعد أن التقى الوزير الألمانى بأعضاء من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية التى تنتقدها الحكومة لقيامها بجمع شهادات من قدامى الجنود عن معاملة الجيش للفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.

وقالت ميركل إنها غالبا ما تلتقى مع جماعات من المجتمع المدنى أثناء زياراتها الخارجية وأضافت أن الخلاف "لا يغير من قناعتنا بأن دعم دولة إسرائيل هو جزء من المصلحة العليا لدولتنا".

ويهدد الخلاف بتوسيع صدع بين إسرائيل وألمانيا بسبب البناء الاستيطانى اليهودى فى الضفة الغربية المحتلة الذى تنفذه حكومة نتنياهو اليمينية.

وقال نتنياهو، الذى يشغل أيضا منصب وزير خارجية إسرائيل، إنه حاول إصلاح الأمور مع جابرييل وأبلغ صحيفة بيلد الألمانية الواسعة الانتشار اليوم الجمعة "أردت أن أتحدث هاتفيا مع وزير الخارجية جابرييل لأشرح موقفى وتصفية الأمر لكنه لم يشأ أن يجرى المكالمة".

وقال "آمل بأن يجتمع جابرييل معى فى رحلته القادمة لإسرائيل بدلا من أن يجتمع مع جماعة راديكالية هامشية تقوض أمن إسرائيل".

وقال جابرييل فى فاليتا عاصمة مالطة اليوم الجمعة "يبدو أن السيد نتنياهو يقع تحت ضغوط هائلة بسبب ما فعل... هذا هو سبب ظهوره فى صحف ألمانية".

وقال نتنياهو لصحيفة بيلد "أنا لا أرحب بأن يلتقى دبلوماسيون من دول أخرى يزورون إسرائيل بمنظمات تصف جنودنا بأنهم مجرمو حرب. ذلك هو سبب عدم عقد الاجتماع".

وأضاف أن العلاقات بين إسرائيل وألمانيا "قوية بشكل استثنائي" وأن الإسرائيليين ممتنون للمساعدة التى تقدمها ألمانيا فى الحفاظ على أمن إسرائيل.

وتعتبر ألمانيا نفسها أحد أوثق حلفاء إسرائيل وبين البلدين تعاون وروابط تجارية واسعة.

وفى مارس،  ألغت ألمانيا اجتماعا سنويا لقادة ألمان وإسرائيليين كان من المقرر عقده فى مايو بسبب تزايد الإحباط فى برلين من النشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة