أشاد النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بزيارة بابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلي مصر، حيث بعث رسالة إلي العالم كله بأن مصر بلد الأمن والسلام، مشيراَ إلي أن مشاركة بابا الفاتيكان بمؤتمر الأزهر العالمي دليل علي أن الديانات السماوية تتخذ من الحوار سبيلاَ لها وليس بالعنف والكراهية وحمل السلاح كما تروج الجماعات الإرهابية.
وأضاف الدسوقى في بيان صحفى له اليوم، أن لقاء أعلى قامتين دينيتين ممثلة في شيخ الأزهر باعتباره معبرا عن الإسلام وبابا الفاتيكان عن المسيحية جاء لدحض الشائعات المغرضة التي تسعي لإذكاء روح التطرف والفتن، لافتاَ إلي أن كلمة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان تعد مواجهة فكرية صريحة ومباشرة لأسباب التطرف والإرهاب، مطالباَ بالاستفادة من النقاط التي أثاروها في خطابهم وتنفيذها علي أرض الواقع.
وأكد النائب علي ضرورة استثمار هذه الزيارة التاريخية لننطلق معا لنشر ثقافة السلام وترسيخ أسس التعايش السلمي والعيش المشترك، والتأكيد علي أن الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والأزهر الشريف يد واحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله في مصر وفي العالم بأسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة