عماد أبو غازى: الوثائق والأرشيفات القومية تأثرت بالثورة التكنولوجية

السبت، 29 أبريل 2017 06:00 م
عماد أبو غازى: الوثائق والأرشيفات القومية تأثرت بالثورة التكنولوجية الجلسة الثانية من المؤتمر
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، عن دور الوثائق التاريخية والأرشيفات القومية كذاكرة لتراث الأمة، مشيرا إلى الدور الذى يلعبه الأرشيف قائلا: "الأرشيف له دور مهم فى كتابة تاريخ الأمم والشعوب، ويسهم فى حفظ الذاكرة الجمعية للبشر، إنه كما يقال بحق ذاكرة للتاريخ، وبمثابة المعمل للمؤرخ منذ أصبح التاريخ علمًا يسير البحث فيه وفقا لمناهج علمية محددة".

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من مؤتمر المكتبات والنشر ودورهما فى التنمية المستدامة، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، وترأس الجلسة الدكتور عادل خليفة.

الجلسة الثانية  (1)
 
الجلسة الثانية  (2)

وأوضح الدكتور عماد أبو غازى، أن  مؤسسات الأرشيف تطورت بشكل هائل بظهور التقنيات الحديثة لتدوين الذاكرة الإنسانية منذ منتصف القرن التاسع عشر، كما أكد ظهور أرشيفات الصور الفوتوغرافية والأرشيفات السمع بصرية، بما استتبعه ذلك من ظهور مفاهيم جديدة فيما يتعلق بالحفظ والإتاحة والحقوق القانونية، وفى العقود الأخيرة من القرن الماضى شهدنا الانتقال إلى عصر جديد، عصر ثورة المعلومات والاتصالات وحضارة الموجة الثالثة، فظهرت الوثائق والأرشيفات الإلكترونية، وأدى ظهور الوثائق الإلكترونية إلى تعقد نظم الرقابة والتقييم والفرز والإعدام، فملكية الوثائق الإلكترونية لا تقتصر عادة على هيئة واحدة، بل تكون جزءا من شبكة أكبر إقليمية أو قومية أو عابرة للقومية.

الجلسة الثانية  (3)

 
الجلسة الثانية  (4)
 
كما تحدث الدكتور خالد عبد الفتاح، عن قواعد معلومات المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصرى كمنفذ للمعرفة العالمية، مشيرا إلى سعى الاتحاد الدولى للمكتبات والمعلومات والجمعيات الإقليمية والوطنية والمؤسسات المعنية بقطاع المعلومات فى العالم إلى تأكيد دور مؤسسات المعلومات فى البرنامج الدولى للأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال عرض برامج الحكومات وخططها فى ضمان تحقيق الـسبعة عشر هدفاً، التى تبنتها الأمم المتحدة، لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لاتفاق باريس الذى تم الاتفاق عليه فى يناير من عام 2016 وتسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذه واعتبار عام 2017 عام التنمية المستدامة.

كما أكد "عبد الفتاح" أن مؤسسات المعلومات بكل أطيافها تلعب دوراً محورياً فى تلك المبادرة بتوفيرها قنوات تجميع وحفظ وتيسير سبل الوصول إلى التراث العلمى العالمى، وفى هذا الإطار  تتناول هذه الورقة أنشطة اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وبنك المعرفة المصرى ودورهما فى خدمة المؤسسات التعليمية والبحثية والمهنية فى الوصول إلى مصادر المعلومات كرافد أساسى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة