قال مجدى بيومى، عضو مجلس النواب، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا "فرانسيس" لمصر، رسالة للعالم أجمع إن مصر هى مهد الحضارات وأرضها احتضنت الأديان السماوية "الإسلام-المسيحية - اليهودية".
وأضاف بيومى فى تصريحات صحفية، الشعب المصرى يرحب بهذه الزيارة، ليعلم الجميع أنه لا فرق بين مسلم أو مسحيى فى هذا البلد، مشيراً إلى أن الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها بعض الكنائس، لا تعبر بأى حال من الأحوال عن حقيقة العلاقة بين عنصرى الأمة، ولكن ما يحدث ماهى إلا محاولات بائسة لضرب هذه الوحدة التى هى قوة هذا الشعب الحقيقية.
وأكد بيومى إلى أن مصر ستظل قوية بمسلميها ومسيحييها،مشيراً إلى أن لقاء البابا بفضيلة الأمام شيخ الأزهر رسالة سلام للناس جميعاً، ونقول لبابا الفاتيكان "من مواطن مصرى مسلم اهلاً بك وتراب مصر المروى بدماء شهدائها من المسلمين والأقباط يحييك".
وأثنى مجدى بيومى، على كلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذى اكد فيها على أن الاديان لا علاقة لها بالإرهاب من قريب أو بعيد، والمتطرفون ما هم سوى مجموعات ضالة استخدمت الدين لأهداف خبيثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة