كشف مصدر مسئول بوزارة النقل عن عرض الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، آخر ما وصلت إليه مفاوضات تنفيذ مشروع القطار المكهرب السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن الرئيس وافق مبدئياً على ما أسفرت عنه المفاوضات مع شركة أفيك الصينية، لكنه طالب بمزيد من المفاوضات مع الشركة الصينية لتخفيض تكلفة المشروع وتحسين شروط القرض الصينى المقدم من بنك "إكزيم الصينى" لتمويل تكلفة تنفيذ المشروع.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن المفاوضات التى تقودها وزارة النقل أسفرت عن الاتفاق مع الشركة الصينية على تنفيذ هذا المشروع الممتد بطول 68 كم و14 محطة، بتكلفة إجمالية 1.239 مليار دولار، تشمل 739 مليون دولار يتم توفيرها من بنك إكزيم الصينى فى صورة قرض ميسر، و500 مليون دولار من الموازنة العامة للدولة، على أن يتم سداد مستحقات الشركة التى سيتم توفيرها من موازنة الدولة بالجنيه المصرى، وفقاً لقيمة الدولار بالسوق المصرية وقت استحقاق الدفع.
وأوضح المصدر أن المفاوضات أسفرت عن توجيه قيمة التمويل المتوفر عبر القرض الصينى إلى تمويل تكلفة أجهزة الاتصالات والإشارات والتحكم التى سيجرى تنفيذها بالمشروع، وشراء القطارات التى ستعمل خلال هذا المشروع عقب انتهاء تنفيذها، وعددها 20 قطاراً مكيفاً، مع توجيه قيمة التمويل المتوفر من موازنة الدولة لتنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية والقضبان التى سيتم تركيبها بمسار المشروع، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة الصينية على تنفيذ المشروع خلال 30 شهراً.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع القطار المكهرب على مرحلتين، وتشمل المرحلة الأولى تنفيذ الوصلة من السلام حتى العاصمة الإدارية أو من السلام حتى العاشر من رمضان فى 24 شهراً، والثانية تنفيذ الوصلة من الروبيكى حتى العاصمة الإدارية، فى حال البدء بتنفيذ الوصلة من السلام حتى العاشر من رمضان كمرحلة أولى أو الوصلة من الروبيكى حتى العاشر من رمضان، فى حال البدء تنفيذ الوصلة من السلام حتى العاصمة الإدارية كمرحلة أولى وذلك خلال 6 أشهر.
وأكد المصدر، أن المفاوضات مع الشركة الصينية تشمل إسناد تنفيذ الأعمال المدنية وأعمال الإنشاءات وتركيب القضبان لشركات المقاولات المصرية، على أن تكون الشركة الصينية مسئولة بشكل رسمى أمام الحكومة المصرية عن تنفيذ هذا المشروع وفقاً للمواصفات المتفق عليها، لافتاً إلى أن وزارة النقل تواصل مفاوضاتها النهائية مع الشركة الصينية حول شروط القرض الصينى المقدم من بنك إكزيم الصينى، وفى حال التوصل لاتفاق نهائى سيتم رفع تقرير بما انتهت إليه المفاوضات إلى مجلس الوزراء للتصديق عليه، تمهيداً لتوقيع العقد النهائى بين الشركة الصينية والهيئة القومية للأنفاق ممثلاً عن الحكومة المصرية.
يذكر أن مشروع القطار المكهرب يبدأ من مدينة السلام، حيث الربط مع محطة مترو عدلى منصور نهاية الخط الثالث للمترو، وينطلق منها ماراً بمدن العبور والشروق وبدر حتى يرتبط مع العاصمة الإدارية الجديدة، ليمتد بعد ذلك إلى العاشر من رمضان، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيكون مرتبطاً بشبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى عبر محطة عدلى منصور بمدينة السلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
أين وصلة العاصمة الادارية مع بلبيس
وهذه كانت ضمن الخطة الاوليه للمشروع لأن ثلثي عمال العاشر وبدر من بلبيس واذا لم تكون تلك الوصلة ضمن الخطة الحالية من الصعب التنفيذ في المستقبل وسوف تكون التكلفة عالية جدا نظرا للزحام الشديد بعد انشاء العاصمة الادارية واليوم سوف تكون التكلفة حوالى 20% من المشروع لكن بعد ذلك تكون 150% من التكلفة الحالية....... وهذا مثل تمديد الطريق الدائري وبعد فطرة اضافة حارة كانت تلك الحارة تكلفتها 200% من المشروع الاساسى زد على ذلك العطلة والزحام .......التخطيط من البداية وفر للمال والجهد