قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم السبت إنها أقامت مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "علاقة عمل طيبة" على الرغم من تبادل التصريحات غير الودية العام الماضى مما أثار مخاوف من إلحاق أضرار بالعلاقات الأمريكية الألمانية.
وقالت ميركل لمؤسسة (آر.إن.دي) الصحفية "الرئيس ترامب وأنا طورنا علاقة عمل طيبة لا تستبعد وجود اختلافات فى وجهات النظر"، وأضافت ميركل "عندما نتحدث معا على سبيل المثال يدور الحديث عن الخروج باستراتيجية مشتركة للتعامل مع الصراع الأوكرانى أو الحرب المروعة فى سوريا. عن الحرب ضد الإرهاب أو الوضع الإنسانى الكارثى فى اليمن وكل تلك الصراعات على أعتاب أوروبا".
وتابعت قائلة "إذا أردنا حل تلك المشكلات .. لو أردنا مساعدة الناس نحتاج لمشاركة قوية من الولايات المتحدة"، وانتقد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضى سماح ميركل لأكثر من مليون لاجئ من سوريا والشرق الأوسط وأفغانستان بالدخول لبلادها وقال إنها "ستدمر ألمانيا" بتلك السياسات.
وهنأت ميركل ترامب بعد فوزه بالرئاسة لكنها أشارت إلى أهمية الديمقراطية والحاجة إلى احترام كرامة الناس بغض النظر عن أصولهم ولون بشرتهم ودينهم وجنسهم وميولهم الجنسية أو آرائهم السياسية.
وقالت إن "ما من أحد يتكتّل ضد بريطانيا"، رافضة بذلك اتهامات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى للاتحاد الاوروبى بـ"التكتل ضد" بريطانيا، وشددت ميركل على "اننا نحن الـ(الدول) ال27، نتّحد ونتكلم بصوت واحد، وهذا اكثر شيء طبيعى فى العالم. لكن هذا لا يعنى اننا نتكتّل ضد شيء ما". واضافت "نقوم بتسهيل الامور على بريطانيا عندما نتكلم بصوت واحد".
وكان قادة الاتحاد الأوروبى اعتمدوا السبت "بالاجماع" المبادىء التوجيهية الكبرى التى ستحدد مسار المفاوضين الاوروبيين مع بريطانيا خلال عملية بريكست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة