3 أبريل 2017 يوم تاريخى فى مسار العلاقات المصرية الأمريكية، يؤرخ لانطلاقة جديدة وضع دعائمها الرئيسان عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، من خلال قمة تاريخية واستثنائية كانت ولا تزال محور حديث الداخل والخارج.
أهمية القمة وزيارة الرئيس السيسى ظهرت فى الاهتمام الكبير من الجانب الأمريكى، الذى أبدى اهتماما شديدا بزيارة رئيس مصر منذ وصوله واشنطن السبت الماضى ولقاءه ترامب اليوم فى البيت الابيض، وهو اللقاء الذى شهد إجراءات استثنائية تتناسب مع زائر البيت الابيض.
٧ دقائق استغرقها موكب الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتقال من مقر إقامته بمدينة واشنطن، وصولا إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترامب، حيث تحرك موكب الرئيس من مقر إقامته فى الساعة ١١:٤٥ صباحا بتوقيت واشنطن، وأغلقت الشرطة الشوارع التى مر خلالها الموكب، وضم الموكب حرس الشرف الرئاسى التابع للبيت الأبيض.
وبوصول موكب الرئيس السيسى إلى البيت الأبيض، اصطف حرس الشرف على الجانبين أمام المدخل الرئيسى للبيت الأبيض وحتى المدخل لمسافة تقارب 200متر، رافعين العلمين المصرى والأمريكى، وبمجرد وصول سيارة الرئيس إلى المدخل الداخلى وقف دونالد ترامب فى انتظاره، وفور أن تصافحا اصطحب ترامب الرئيس السيسى إلى داخل البيت الأبيض ليدلى كلا من الرئيسين كلمة قصيرة .
وحاول مراسلو شبكة سى إن إن الإخبارية ونيويورك تايمز توجيه أسئلة للرئيسين، إلا أن ترامب قال لهما أنه لن يجيب على أسئلتهما.
ومن أمام البيت الأبيض، اصطف عدد كبير من أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى وإعلان تأييدهم الكامل له، رافعين الأعلام المصرية ورددوا هتافات "تحيا مصر" والأغانى الوطنية.