بعد سنوات طويلة من فشل علماء الفلك فى تفسير موجات الراديو الكونية التى يتم إرسالها إلى الأرض منذ اكتشافها لأول مرة قبل 10 سنوات، واقتراح البعض منهم أنها قد تكون محاولة من الكائنات الفضائية للاتصال بنا، أكد العلماء الآن أن الإشارات غامضة تأتى بالفعل من الفضاء الخارجى.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تعد انفجارات الراديو السريعة أو FRBs كما يطلق عليها، هى انبعاثات الراديو التى تظهر مؤقتا وبشكل عشوائى، ما يجعل من الصعب رصدها ودراستها، فالغموض ينبع من حقيقة أنه ليس من المعروف ما يمكن أن ينتج مثل عن هذل الانفجار القصير والحاد.
وقد دفع هذا البعض إلى التكهن بأن هذه الإشارات قد تكون شيئا آخر بعيدا عن الكائنات الفضائية مثل اصطدام بعض النجوم أو رسائل خادعة.
وقال البروفيسور "ماثيو بايلز" من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا فى ملبورن، الذى ساهم فى البحث الجديد: "ربما يكون التفسير الأكثر غرابة للـFRBs هو أنها كانت محاولات تواصل من الكائنات الفضائية".
وقد اكتشف باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية ثلاثة موجات باستخدام التلسكوب الراديوى مولونجلو بالقرب من كانبيرا، وفى عام 2013، أدرك العلماء أن بنية تلسكوب مولونجلو فريدة من نوعها ويمكن استخدامها لتحديد FRs بسبب طولها البؤرى الهائل.
وقال الدكتور كريس فلين من جامعة سوينبورن للتكنولوجيا "تلسكوبات الراديو التقليدية لديها صعوبة فى إثبات أن الإرسال نشأ من خارج الغلاف الجوى للأرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة