ليلة ثقافية نوبية باتحاد كتاب الإمارات.. والصايغ يلقى قصيدة فى حب مصر

الإثنين، 03 أبريل 2017 05:00 م
ليلة ثقافية نوبية باتحاد كتاب الإمارات.. والصايغ يلقى قصيدة فى حب مصر الشاعر حبيب الشاعر وحوار مع السفير وائل جاد سفير مصر فى الإمارات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ضمن برنامج "ثقافات" الذى ينظمه الاتحاد  شهريًا بغرض التواصل مع ثقافات المنطقة والعالم، ليلة ثقافية نوبية مصرية بحضور السفير وائل جاد سفير جمهورية مصر العربية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والمستشار عمرو حسن القنصل بأبوظبى.

وأشار الشاعر حبيب الصايغ، إلى علاقات الأخوة التى تربط بين الشعبين الشقيقين فى الإمارات ومصر، ثم قرأ قصيدة من ديوانه "كسر فى الوزن"

مهداة إلى مصر منها:

أدر الحلم فى الرؤوس اشتعالا      واسكب الكاس حلوة وحلالا

إن بين الأسماء مجد سماوات      تعالى فى كونه وتعالى

وارتدى لونه المتاخم للنار        مضيئاً يعملق الأجيالا

من ذرى دولة الامارات نأتيكم      قلوباً مصرية وانشغالا

إن بين الأسماء أحرف مصر      بل وإيماء مائها والسؤالا

وطن واحد المواهب نرعاه        ونفدى بحاره والرمالا

والهواء الذى نعيش عليه         وعليه نعانق الآجالا

والغناء العميق إذ يأسر القلب      إليه ويطلق الموالا

 

ثم بدأت الفعاليات بورقة قدمها الإعلامى المصرى محمود سعيد بعنوان "بلاد الذهب" تحدث فيها عن الحضارة النوبية التى امتدت من أسوان جنوب مصر إلى دنقلا بالسودان. وقال فى بيان صحفى: النوبة كلمة هيروغليفية الأصل بمعنى الذهب، جاءت لاحتواء منطقة وادى العلاقى على العديد من مناجم الذهب.

وأضاف محمود سعيد، كما ورد ذكر النوبة فى التوراة والإنجيل باسم "كوش" جد النوبيين وأخى مصرايم جد المصريين وكلاهما من أولاد حام بن نوح عليه السلام، وهذه الأسرة الكوشية مؤسسة أقوى إمبراطوريات العالم عام 730 قبل الميلاد امتدت من كوش فى الولاية الشمالية بالسودان إلى جنوب تركيا مروراً بمصر والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان.

وذكر سعيد أن النوبة المصرية تنقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم جماعة الكنوز، وقسم جماعة العرب، وقسم جماعة الفاديجكا، وتختلف اللهجات فى النطق والحروف ومخارج الألفاظ.

 وتابع: انتشار اللغة العربية وتعاليم الإسلام تم عن طريق التجار العرب، والانتشار الحقيقى كان فى عهد الفاطمية، عندما فتح المعز لدين الله الفاطمى مصر، واتجه إلى النوبة واختار أحد الكنوز كداعية إسلامى هو عبدالله بن أحمد بن سليم الأسوانى.

ثم قرأ الشاعر نبيل جلال نصوصاً شعرية باللغة النوبية مع ترجمة إلى العربية، تلتها فقرة من الفلكلور النوبى ضمت مراسم مصغرة للعرس النوبى ومشاهد من ليلة الحنة، إضافة إلى مجموعة من الأغانى النوبية.

وعلى هامش فعاليات الليلة أقيمت عدة معارض مصغرة ضمت لوحات تشكيلية مستمدة من بيئة النوبة وثقافتها، إضافة إلى نماذج من المشغولات اليدوية الفولكلورية كالأطباق والحلى وسواها. كما أقيمت مأدبة للأطعمة والأشربة النوبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة