ألقت الصحافة العالمية الضوء على القمة المصرية الأمريكية المقررة اليوم، الاثنين، واعتبرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن استقبال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لنظيره المصرى عبد الفتاح السيسي فى البيت الأبيض، تحولا فى الموقف الأمريكى من مصر، قائلة إنه على عكس الرئيس باراك أوباما، أعرب ترامب عن إعجابه بالرئيس المصرى ووصفه بأنه "رجل رائع استطاع إعادة السيطرة على مصر".
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها اليوم تحت عنوان "ترامب يبسط السجادة الحمراء للرئيس المصرى فى تحول من التركيز على حقوق الإنسان إلى الأمن" أن البيت الأبيض وصف الزيارة بأنها فرصة لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن، والتى أكد أنها "أحد ركائز الاستقرار التقليدية فى الشرق الأوسط".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ود بين الزعمين الأمريكى والمصرى، حتى أن السيسي كان بين أول قادة العالم التى تهنئ ترامب بفوزه فى الانتخابات واستلامه الحكم بعد حفل التنصيب.
واتهم ترامب أثناء الحملة الانتخابية، إدارة سلفه أوباما بأنها فشلت فى سياستها فى الشرق الأوسط، وإنها كانت سببا فى تفاقم الأوضاع هناك.
كما أرفقت الصحيفة خلفية عن الرئيس المصرى ووصفته بأنه "جنرال هادئ"، وأولوياته السياسية تنطوى على مواجهة أزمة الوقود فى مصر؛ والحد من مشروع الضمان الاجتماعى الضخم فى البلاد، وتعزيز التسامح الدينى بين المجتمعات المسلمة والمسيحية.
وأشارت "التليجراف" إلى أن مجلة "التايم" الأمريكية أسمته شخصية العام فى 2013. كما لفتت إلى تحذير السيسي لأوباما "أنت تخليت عن المصريين، وأدرت لهم ظهرك، وهم لن ينسوا ذلك".
ومن ناحية أخرى، لا تزال أصداء إعلان الاتحاد الأوروبى "الصادم" بأن قضية السيادة المتنازع عليها بين بريطانيا وإسبانيا على "منطقة جبل طارق" ستكون جزء من مفاوضات اتفاق تجارى بين لندن وبروكسل بشرط موافقة مدريد، تهيمن على الصحف البريطانية الصادرة اليوم، لأن ذلك يعنى أن أوروبا تدعم موقف إسبانيا فى المنطقة، لاسيما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الاتحاد الأوروبى لن يتراجع عن دعمه لمطالب إسبانيا (العضو بالتكتل الأوروبى)، فيما يتعلق بمنطقة جبل طارق، فى مفاوضات الخروج أو بريكست.
وكان تصريح لزعيم سابق لحزب المحافظين، مايكل هاورد، قد أثار جدلا واسعا، بعدما قال إن رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى على استعداد لدخول الحرب لحماية سيادة بريطانيا فى هذه المنطقة، وهو ما سعى سياسيون بريطانيون لنفيه سريعا.
ورغم أن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية رفض التعليق على تصريحات هاورد التى وصفها البعض بأنها "تحريضية"، إلا أنه أصدر بيانا قال فيه إن ماى تحدثت مع فابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق للتأكيد على التزام المملكة المتحدة بدعمنا للمنطقة ولشعبها واقتصادها.
وقال دبلوماسيون رفيعو المستوى إن إسبانيا استطاعت أن تحصل على دعم من دول الاتحاد الأوروبى الـ26، وتتخذ المسألة بجدية، مشيرين إلى أن المشكلة لم تكن نتاج يوم، "بل إنها منذ فترة، واستمعنا إلى الطرفين، والآن نحن سندعم الدولة العضو بالاتحاد".
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الصين استطاعت أن تصل إلى الرئيس دونالد ترامب من خلال صهره ومستشاره البارز جارد كوشنر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب عندما يرحب قريبا بالرئيس الصينى شى جينبينج فى نادى "مار إيه لاجو" فى فلوريدا ليعقدا اجتماعات على مدار يومين، فإن هذه الصبغة غير الرسمية والمدروسة للقاء ستحمل بصمة شخصين، سفير الصين فى واشنطن وصهر ترامب جارد كوشنر.
فقد استطاع السفير الصينى أن يؤسس قناة اتصال خلفية مع كوشنر، بحسب ما أفاد عدة أشخاص على إطلاع على هذه العلاقة. واتفق الرجلان على أن يكون الاجتماع فى نادى مار إيه لاجو، حتى أن السفير سوى تيناكى أرسل لكوشنر مسودة بيان مشترك يمكن أن تصدره كلا من الولايات المتحدة والصين فى أعقاب ذلك.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الدور الأساسى لكوشنر فى هذا الأمر لا يعكس فقط الطبيعة الخاصة للاجتماع الأول بين ترامب ونظيره الصينى، ولكن أيضا العلاقة الأكبر بين الولايات المتحدة والصين فى الأيام الأولى لإدارة ترامب. فهذه العلاقة شخصية للغاية وتبادلية عنيفة، وهى استراتيجية تنطوى على مخاطر كبرى كما يقول الخبراء، نظرا للقضايا الاقتصادية والأمنية التى يختلف حولها البلدان.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الحرب الأهلية فى سوريا أسفرت عن فائز واضح، وهو حزب الله اللبنانى، مشيرة إلى أن الجماعة اللبنانية المسلحة المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، أصبحت أكثر قوة من خلال دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد، ومحاربة المعارضة السورية بجوار القوات الروسية، وبتدريبها مقاتلين شيعة محليين.
وذكرت الصحيفة أن حروب قليلة شهدت مثل هذا التشابك الذى شهدته الحرب السورية، من جماعات معارضة غامضة ومتحولة إلى الروس والأتراك والميليشيات الكردية والعراقية. فى ظل هذه الفوضى، يظهر فائز واضح، وهو حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الميليشيا أصبحت مشاركة فى الحرب الأهلية فى سوريا المجاورة لحماية راعيها فى دمشق، وأيضا حماية خط إمداد الأسلحة الإيرانية. وبعد سنوات من مشاركتها المتزايدة أصبح حزب الله اليوم أقوى، وأكثر استقلالا ويقود ميليشيا سورية جديدة يقول مسئوليها إنها مستعدة للمشاركة فى صراعات أخرى فى المنطقة.
إسرائيل تستضيف قمة للطاقة لتصدير الغاز الطبيعى لأوروبا
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شطينتص سيترأس اليوم مؤتمرا للطاقة فى تل أبيب يستضيف فيه نظراءه من إيطاليا وقبرص واليونان والاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الإذاعة أن قمة اليوم تهدف إلى دراسة خطة لمد أنبوب الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى أوروبا عبر قبرص واليونان.
ونقلت عن شطينتص قوله إن هذا المشروع سيمكن إسرائيل من تصدير فائض الغاز الطبيعى إلى دول أخرى فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بلدان أوروبية.
وكانت إسرائيل قد اكتشفت منذ 3 سنوات حقلى غاز طبيعى فى البحر المتوسط هما "ليفتان وايتمار".
وعلى جانب آخر، كشفت إحصائية أعدتها وزارة الدفاع الإسرائيلية النقاب عن أن جندى من كل 5 جنود فى الجيش الإسرائيلى يعانى الفقر ويحتاج لمعونات اقتصادية عاجلة تنفق من ميزانية الجيش.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن المجتمع الإسرائيلى أصبح يعانى من أزمات اقتصادية ألقت بظلالها على الجيش الإسرائيلى خلال عام 2016، موضحا أنه نتيجة لتلك الأوضاع الاقتصادية اضطرت وزارة الدفاع لزيادة أنفقها على الجنود لـ 19 مليون شيكيل أى ما يعادل 6 مليون دولار.
وأوضح الموقع أن معظم الجنود الذين يخدمون فى الجيش متزوجون ولديهم أطفال ويحتاجون إلى إعانات اقتصادية ملحة، بالإضافة إلى الجنود المعاقين الذين أصيبوا بإصابات بالغة خلال الحروب التى خاضها الجيش الإسرائيلى.
الركود الاقتصادى والبطالة نقاط ضعف روحانى فى الانتخابات المقبلة
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، على تقارير حول الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها فى 19 مايو المقبل.
وتوقع الكاتب الإصلاحى صادق زيبا كلام فى مقاله بصحيفة آرمان الإصلاحية، أن تتركز الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية على القضايا الاقتصادية، وبعبارة أخرى سيكون للجانب الاقتصادى اليد العليا فى الحملات الانتخابية للانتخابات.
وتوقع الكاتب الإصلاحى أن تتركز هجمات معارضى الرئيس حسن روحانى على إخفاقات حكومته فى المجال الاقتصادى، وسيكون الركود والبطالة على رأس مدفعيتهم التى ستستهدف روحانى.
وأشار الكاتب إلى أن حكومة روحانى لم تتمكن من تحقيق إنجاز ملموس من أجل الطبقات الإيرانية المختلفة فى المجتمع للخروج من حالة الركود التى يعانى منها الاقتصاد، كذلك فى مجال إيجاد فرص العمل، لم يتمكن الفريق الاقتصادى لروحانى من خفض معدلات البطالة.
كما أشار الكاتب إلى أن روحانى فى الماضى كان يدافع عن أداء حكومته أمام منتقديه بنجاحه فى تقليل حجم التضخم والعمل على رفع النمو الاقتصادى.
وقال الكاتب إنه على روحانى أن يكشف خلال الانتخابات أنه لا يمكن إيجاد فرص العمل دون استثمارات، وعليه أن يعلن للشعب أن خلق الأمن من أجل الاستثمارات لا يعد من اختصاص حكومته، وأن البلاد ليست فى ظروف مؤهلة للاستثمار.
ورأى الكاتب أنه على روحانى أن يتناول خلال حملاته الانتخابية الحقائق الاقتصادية فى البلاد والحاجة إلى إصلاح هذه المنظومة، تلك الوقائع إذا تم طرحها للشعب ستكون سببا فى رفع الأصوات فى سلة روحانى فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه فى حال تعرف الشعب على هذه الحقائق فان ثقته بحكومة روحانى ستتضاعف.
الصحف الإسبانية: مصر تطوى حقبة أوباما وتبدأ صفحة جديدة بالتعاون مع ترامب
أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات أهمها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض، وقالت المومينتو، التابعة لجمهورية الدومينيكان باللغة الإسبانية، إن مصر تطوى صفحة قديمة بإنتهاء العلاقات السيئة التى كانت مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الرئيس السابق باراك أوباما، الذى كان يدعم الإخوان فى المنطقة، والتى تعتبر جماعة محظورة فى مصر لأنها إرهابية، وتبدأ صفحة جديدة من العلاقات الجيدة مع الرئيس دونالد ترامب الرافض للإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحالفا جديدا ومميزا يجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر من خلال ترامب، وهو يركز على مكافحة الإرهاب، ليترك وراءه فترة أوباما الذى أدان أحداث 30 يونيو وأصر على ضرورة احترام حقوق الإنسان.
وقالت "إكليبرو" إن 14 دولة من أصل 35 من أعضاء منظمة الدول الأمريكية بما فى ذلك كندا والولايات المتحدة الأمريكية، دعوا فنزويلا لإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
أما صحيفة تيرا فقالت إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت عن تعازيها لضحايا إنزلاق التربة التى شهدتها مدينة موكوا فى جنوب البلاد ونجمت عن أمطار غزيرة، والذى وصل عددهم إلى 254 قتيلا بينهم 43 طفلا، وقالت للرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس إنها شعرت "بالفزع" لرؤية صور أحياء فى المدينة الكولومبية موكوا بعد الأنهيار حيث أنها "معاناة كبيرة".
وقال وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريل إن "الحكومة الألمانية مستعدة لمساعدة الضحايا، وأنه تم بالفعل إجراء اتصالات مع منظمات الإغاثة لتحديد الاحتياجات الخاصة فى كولومبيا".