أعلن مرشح المعارضة اليمينية الى الانتخابات الرئاسية فى الاكوادور غييرمو لاسو، أن عمليات تزوير مفترضة شابت الدورة الثانية من الانتخابات التى جرت الاحد والتى اظهرت نتائجها خسارته بفارق ضئيل امام مرشح الحزب الاشتراكى الحاكم لينين مورينو، مؤكدا انه سيطعن بهذه النتائج.
وقال لاسو للصحفيين "سندافع عن ارادة الشعب الاكوادورى فى مواجهة شبهات تزوير يهدف الى ارساء حكومة ستكون منذ الآن غير شرعية".
واظهرت نتائج رسمية غير نهائية نشرها المجلس الوطنى للانتخابات استنادا الى فرز 94,20% من الاصوات ان لاسو حصل على 48,9% من الأصوات مقابل 51,07 لمورينو.
وقبيل صدور هذه النتائج اعلن كلا المرشحين فوزه بالانتخابات بعدما استند كل منهما الى استطلاعات للرأى لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع اتت نتائجها مختلفة.
ومساء الاحد تجمع المئات من انصار كلا المرشحين امام مقر المجلس الوطنى للانتخابات الذى سدت قوات الامن الطرقات المؤدية اليه منعا لوقوع صدامات.
وادلى الناخبون باصواتهم الاحد لانتخاب رئيس جديد يخلف رافاييل كوريا الحاكم منذ عشر سنوات، فى انتخابات ستحدد ما اذا كانت دفة الحكم ستستمر فى يد الاشتراكيين ام ستنعطف إلى اليمين على غرار ما حصل فى دول أخرى من اميركا اللاتينية.