أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، تفجيرَ إحدى عربات مترو سان بطرسبرج الروسية فى محطة تسمى «معهد التكنولوجيا»؛ ما تسبب فى وفاة 10 أشخاص، وإصابة 50 آخرين، وأكد المرصد أهمية التكاتف الدولى والإقليمى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الخبيث الذى يصعب مواجهته بجهود فردية، حيث أثبتت الأحداث والتجارب أن المواجهة الشاملة والواسعة للإرهاب هى الأجدر على استئصاله والقضاء عليه.
ودعا المرصد وسائل الإعلام العالمية إلى تحرى الدقة فى نقل تفاصيل الحادث والبعد عن تحميل الإسلام والمسلمين مسئولية تلك العمليات الإجرامية، والتأكيد على أن العالم الإسلامى يتضامن بشكل كامل مع أُسر الضحايا والمصابين، ويقف موقفًا موحدًا ضد تلك العمليات ومَن يقف خلفها، كما أنه الأكثر عرضةً لتلك العمليات الإرهابية، بل الأكثر تضررًا منها، فالعالم الإسلامي إما مسرح لتلك العمليات، وإما متهم بالوقوف خلفها والمسئولية عنها، فهو من ثَمَّ مطالب بمحاربةالإرهاب من جهة، وإقناع العالم أن الإرهاب لا يمتُّ للإسلام بِصلة من جهة ثانية.
وأكد المرصد تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ووقوفه بجانب روسيا أمام الهجمة الإرهابية الغادرة التي تتعرض لها نتيجة مواقفها القوية والحازمة ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية.