واشنطن تنسحب من صندوق للتنمية بأمريكا اللاتينية بعد فوز ترامب بالرئاسة

الإثنين، 03 أبريل 2017 07:42 ص
 واشنطن تنسحب من صندوق للتنمية بأمريكا اللاتينية بعد فوز ترامب بالرئاسة ترامب
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس بنك التنمية بين الأمريكتين أن الولايات المتحدة وهى من المساندين الرئيسيين لمؤسسات الإقراض المتعددة الأطراف لن تجدد مساهمتها لصندوق بالبنك يدعم مشروعات للتنمية .

 

وربط لويس البرتو مورينو رئيس البنك فى مؤتمر صحفى خلال الاجتماع السنوى لمجلس محافظى البنك فى مدينة اسونسيون عاصمة باراجواى القرار الأمريكى بتحول فى السياسة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة فى يناير.

 

وقال مورينو إن الوفد الأمريكى أشار فى اجتماع عقد فى أكتوبر 2016 إلى استعداده للمساهمة "ولكن كل ذلك يتوقف على نتيجة الانتخابات، وفور بدء حكومة ترامب أبلغونا فى بداية فبراير بأن الولايات المتحدة لن تقدم أى مساهمة.

 

ويقدم بنك التنمية بين الأمريكتين قروضا للحكومات والشركات لتمويل مشروعات تتراوح بين مشروعات ضخمة للبنية الأساسية وشركات صغيرة.

 

ويقول البنك الذى تأسس عام 1959 إنه مصدر الاقراض الرئيسى لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية، حيث قدم قروضا بلغت 11.34 مليار دولار و13.8 مليار دولار عامى 2015 و2016 بالترتيب.

 

وكان صندوق الاستثمار المتعدد الأطراف الذى أنشئ فى 1993 أداة لتوفير التمويل والمساعدة الفنية للمشروعات الصغيرة التى تهدف إلى توفير فرص اقتصادية للفقراء.

 

وقال بنك التنمية بين الأمريكيتين فى بيان إن هذا الصندوق أحد أفكار الرئيس السابق جورج اتش.دبليو بوش ، وإن الولايات المتحدة بشكل تاريخى أكبر مانح للصندوق.

 

وتتعهد الدول الأعضاء بالبنك بتقديم دعم مالى للصندوق كل عدة سنوات . وفى اجتماع أكتوبر ، اتفق مجلس محافظى البنك على تقديم 33 مليون دولار إضافية للصندوق خلال الفترة من 2019 حتى 2023 .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة