أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، المختفى منذ فضى اعتصام رابعة العدوية، وثيقة داخل الإخوان، حملت عنوان "علاقة الإخوان مع الدولة" وأطلق عليه "عزت" اسم "السيناريو الراجح"، وذلك ضمن مجموعة ملفات تخص رؤية الجماعة للفترة المقبلة، ومن المقرر عرضها على أعضاء الشورى العام للجماعة للتصويت عليها.
وأبرز ما احتوت عليه هذه الوثيقة، المنشورة على مواقع إخوانية، أن تتصالح وتتفاوض الجماعة مع الدولة ليُسمح لها بالعودة للمجتمع والعمل السياسى، فيما وصف خبير سياسى هذه الوثيقة بـ"حلم أبليس يدخل الجنة"، بينما شن فيه عدد من قيادات الجماعة هجومًا عنيفًا على القيادات التاريخية للتنظيم التى يتزعمها عزت، بسبب فشلهم المتواصل فى إدارة الأزمة.
وقالت الوثيقة:"قد يتطور السيناريو على تدشين مرحلة جديدة ويتم التفاوض مع النظام من أجل حل الأزمة" متوقعًا أن يسمح لهم بعودة مقيدة للمشهد السياسى، دون أن يترشحوا فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
ووفقا للوثيقة الداخلية، التى ذكر موقع إخوانى أنه تم ترويجها بين المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، أن الجماعة ستعتمد على ما اسمته "اقتناص الفرص"، حيث اعترفت الوثيقة بأن الإخوان لن يستطيعوا أن يغيروا من الواقع، وأكدوا استمرار الاستقرار بالدولة رغم تحركاتهم المحرضة.
من جانبه شن أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، هجوما على قيادات الإخوان قائلا فى تصريح له :"إقناع الجماهير بالحقائق التى ليست على أهوائهم أصعب كثيراً من إقناعهم بالأكاذيب التى تروق لهم".
وطالب رامى، بضرورة محاسبة القيادات التاريخية للإخوان قائلا :"التفويض يكون فى المهام اما المسؤولية لا تفوض، فالمسئول يحاسب على تقصير من فوضهم، لذلك عند المحاسبة لا تقوم المؤسسات بمحاسبة من أخطأ فى إجراء ما و تترك من هو بصلاحيته المنصوص عليها القيام بتلك المهام إذ أن من مقتضيات التفويض بالمهام المتابعة و المحاسبة من المسئول صاحب الصلاحية لمن قام بتفويضه فى بعضا من صلاحياته".
وبدوره شن سمير الوسيمى، القيادى الإخوانى، والمتحدث الاعلامى باسم حزب الحرية والعدالة المنحل موجها حديثه لقيادات الإخوان:"من صفات أصحاب المصالح وليس المبادئ ، عدم الاستقرار على موقف يخدم المبدأ ، وإنما ترنح وتأرجح بين هذا وذاك لكسب الاتباع والعدو في آن واحد ، فهؤلاء يخسرون الجميع".
وحول ما تحتويه وثيقة مرشد الإخوان قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية :"حلم إبليس في الجنة" مشيرا إلى أن هناك مراهنات من الجماعة على تزايد المشكلات و اختلاقها من اجل أولا عودة ظاهرة الحشود الجماهيرية والمظاهرات ضد النظام، وثانيا التحالف مرة أخرى مع بعض التيارات المدنية للقول بالوحدة بين المعارضة، والاعتماد على المساندة الخارجية الاستقواء بالخارج ضد النظام الحالى، والمطالبة بعودة الجماعة والإفراج عن قياداتهم".
وأضاف الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هدف هذه الوثيقة هو الحفاظ على الجماعة وإنقاذ التنظيم الدولى".
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
الاخوان جماعة ارهابية
لاتصارح مع الخونة الارهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
اخوان الخرفان كائن هلامى !
لا تشم منهم إلا رائحتهم الزنخة !
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد على
كيف يتصالح شعب ودولة مع تنظيم ارهابى يقوم على سفك الدماء وتدمير الاوطان وخراب الديار
فوق