"إن لم تستحى فافعل ماشئت".. هذا هو لسان حال الزوجة المعنفة عفاف جاب الله التى عاشت مع زوج شاذ ومدمن للمواد المخدرة اعتاد ضربها وإجبارها على العمل وتجريد أطفالها من الملابس وضربهم والتحرش بهم وبسبب كونها يتيمة وخريجة ملجأ، كان يدرك أنها بلا ظهر وسند ولن تهرب من قبضته.
قصت الزوجة فى شكوها بدعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، أنها مكثت طوال 12 عاما بصحبة زوج لا يملك ضميرا ولا أخلاقا، يعاملها بشكل سيئ، ويطردها فى الشارع ليلا وهو يعلم أنها ستنتظره أمام المنزل للصباح حتى تطلب رحمته لتعود إلى المكان الوحيد الذى يأويها وأطفالها.
وذكرت عفاف: كنت أعانى من عدم وجود أمان ولا مودة أو رحمة، أضرب وأهان وأطرد بملابس نومى، وزوجى يقوم بسرقة ما أتحصل عليه من الخدمة فى المنازل وينفقه على ما يتعاطاه .
وأكملت: "زوجى ميستهلش كلمة أب، وصلت تصرفاته الشاذة بأن يعتاد تعنيف أولاده بالضرب بعد تجريدهم من الملابس، ومع الوقت بدأ يتحرش بهم لدرجة دفعت ابنى الأكبر يحاول التعدى على أبيه بالسكين فى إحدى المرات".
وتابعت: أوشكت أن أفقد سلامتى العقلية بسبب خوفى منه والضغط النفسى والعنف الذى يتعرض له أولادى، مما دفعنى للهرب بصحبتهم.
