دعا وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرو اليوم الثلاثاء، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز فى محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
وأضاف فى بيان "وقع هجوم كيماوى جديد وخطير هذا الصباح فى محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن.
"فى ظل هذه التصرفات الخطيرة التى تهدد الأمن الدولى أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم. ومع وضع هذا الأمر فى الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن."
وقال أيرو قبل اجتماع فى بروكسل لبحث المساعدات لسوريا أن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا فى إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.