أعلن مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية فى الاكوادور غييرمو لاسو مساء الإثنين عدم قبوله بنتيجة الدورة الثانية من الانتخابات التى جرت الأحد والتى خسر فيها بفارق ضئيل أمام مرشح الحزب الاشتراكى الحاكم لينين مورينو، مؤكدا حصول تزوير فى إحصاء الاصوات.
وقال المصرفى السابق الذى حصل على 48,84% من الأصوات مقابل 52,16% لمورينو بحسب النتائج الرسمية بعد فرز 99,29% من الاصوات "لا يمكننى القبول بهذه النتائج التى لا تتفق مع الارادة الشعبية".
وأضاف خلال مؤتمر صحافى فى العاصمة كيتو "هناك تزوير فى إحصاء الاصوات"، مؤكدا انه هو من فاز بالانتخابات و"بفارق يتراوح بين 4 و6%" عن مورينو، مطالبا "باعادة إحصاء الاصوات".
وساد الترقب نتائج هذه الانتخابات لما تمثل من مقياس للمناخ السياسى فى أمريكا اللاتينية حيث بدأت تنحسر هيمنة اليسار المستمرة منذ أكثر من عقد.
ومن شأن فوز مورينو، حامل لواء "اشتراكية القرن الحادى والعشرين" التى أطلقها كوريا، أن يعزز اليسار فى أمريكا اللاتينية، بعد انعطف الأرجنتين والبرازيل والبيرو إلى اليمين.
