ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أقامت مصنع اسمنت قرب حدود قطاع غزة ونشرت صورا حصرية له.
وقالت الصحيفة العبرية، إن تقدما قد أحرز فى بناء الجدار الفاصل حول قطاع غزة والذى تم تسريعه خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن هذا التقدم يظهر بوضوح لسكان المنطقة، حيث تم افتتاح مصنع الأسمنت على الحدود لهذا الغرض.
وأضافت يديعوت أن المصنع أقيم شمال قطاع غزة وحوله جنود الجيش لحراسته حيث بدأ المصنع بانتاج الجدران الأسمنتية لمواجهة أنفاق "حماس" الهجومية، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت قد خصصت للمشروع مبلغ 3.34 مليار شيكل.
وأكدت يديعوت أن الجدار يتميز بعدة وسائل تحصينية، بطول 64 كم من الحدود مع القطاع، فهو سياج ذكى كالذى أقيم مع الحدود مع مصر، وألواحه أسمنتية بعمق الأرض، ويحوي وسائل تكنولوجية لرصد وتشخيص الأنفاق وكذلك وسائل هجومية ودفاعية متطورة ويعمل حوالى 2000 عامل فى المشروع.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
الى بنو هودا
احلف لكم او بدون حلفان أفضل حتى لو أقمتم جدار بين كل هودي في 1 متر مربع فلم ولن ينقذكم من عقاب الله رب مُوسَى الا الرجوع الى دين مُوسَى عليه الصلاة والسلام والاعتراف بأنكم قد خالفتم امر الله وربما ان الله قد اخر يوم القيامة ليمهلكم على قول الحقيقة رحمتا لكم. قوما غليظ الرقبة
عدد الردود 0
بواسطة:
Naseh fa
صدق الله العظيم
(لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ), أن ما من قرية مُحصنة إلا و الجُدران عامل أساسي في تحصينها, قال القرطبي فى تفسير القرى المحصنة (أي محصنة بالحيطان و الدور, يظنون أنها تمنعهم منكم), فلماذا أضاف الله كلمة (جُدُر) بعد ذكر القرى المحصنة طالما أنها تشتمل الجدران, فقد رأينا كيف أحاطوا قراهم بخط بارليف ليفصلهم عن المصريين, ثم أحاطوها بالجدار العازل ليفصلهم عن الفلسطينيين, فالجدران هي جزء من تحصينهم الأساسي