أعمل الخير وارميه البحر..هكذا قررت وئام مصطفى ذات الـ22 عام ، أن تستغل موهبتها ومهنتها فى مساعدة الأخرين لترسم البسمة على وجوهم دون مقابل مادى ، فقررت أن تجعل كاميرتها الخاصة سبباً فى سعادة الشباب والأطفال وكل من يرغب فى الاحتفاظ بصور جميلة تظل ذكرى عالقة فى أذهانهم.
وئام مصطفى
فبعد مشوار طويل فى التصوير الذى بدأته وئام منذ عامين ، قررت أن تخصص جزء من مهنتها للجانب الإنسانى ، وأن تخدم أصدقائها وحتى الذين لا تعرفهم بمساعدة بسيطة تقديم " فوتو سيشن" هدية لكل عروسين أو أسرة ترغب فى التقاط صور ذات جودة عالية دون مقابل مادى.
عروسين من تصوير وئام
" قررت أعمل كدة عشان فى ناس كتير بيبقى نفسها تتصور صور حلوة ومش معاها فلوس"..هكذا قالت وئام مصطفى لـ"اليوم السابع" بعد أن رسمت لنفسها طريق لسعادة الأخرين ، لترسم الضحكة على وجوهم وتلتقط عدستها الفرح فى عيونهم.
فوتوسشن بعدسة وئام
فقد أمضت وئام أيام طويلة تصور هنا و هناك فى الشوارع والمؤتمرات والفعاليات وكذلك المشاهير والنجوم ، فلم تشعر إنها تقدم شيئاً يفيد ممن حولها ، فجاءتها فكرة استغلال موهبتها فى فعل الخير.
وئام مصطفى
وبعد أن قررت وئام جعل عدستها فى خدمة الجميع ، بدأت تنهال عليها طلبات التصوير المجانى ، وبالفعل جاءتها العديد من الطلبات بتصوير فوتوسيشن لأفراح وأخرى لأسرة صغيرة ، لتشعر وقتها بأن قرارها كان صائباً وإنها نجحت بالفعل فى إسعاد من حولها.
كتب كتاب بعدسة وئام
وأوضحت وئام أنها تلقت بعض الطلبات للتصوير خارج محافظة القاهرة ، لكن الأمر سيكون صعب عليها ، فقرت أن تكتفى بالتصوير المجانى داخل نطاق القاهرة فقط ، لتبدأ مشوارها فى خدمة وإسعاد من حولها.
عروسين بعدسة وئام
أسرة نوبية بعدسة وئام
طفل نوبى بكاميرا وئام
لقطة مميزة
لقطة أخرى من تصوير وئام
طفلة بعدسة وئام
وئـام