ذكر موقع "بازفيد" الإخبارى، أن جارد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التقى، سرا، قادة من المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة، قبل أسبوعين من إصدار قرار حظر سفر مواطنى 7 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، وهو القرار الذى تم إلغاؤه فيما بعد بموجب حكم المحكمة العليا.
وأوضح الموقع الأمريكى، الأربعاء، أن كوشنر التقى قبل يوم من تنصيب ترامب فى 20 يناير الماضى، عددا من الناشطين المسلمين ورجال الأعمال فى نيويورك، سرا، وعلى الرغم من أن فريق ترامب كان يتخذ برج ترامب مقرا له، وقتها، إلا أن اللقاء تم فى مكان آخر بعيدا عن الكاميرات.
وكان الهدف من اللقاء تناول حديث صريح بشأن نوع العلاقة التى يمكن أن تجمع الإدارة الجديدة مع المسلمين الأمريكيين، وهو موضوع حساس بالنظر إلى تصريحات ترامب المعادية للمسلمين خلال حملته الإنتخابية.
وبحسب 6 شاركوا فى اللقاء، فإنه تم بسلاسة، غير أن أى تفاؤل حمله المسلمون تبخر بعد أسبوعين، عندما أصدر الرئيس الأمريكى قرارا تنفيذيا بمنع دخول مواطنى 7 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وشمل اللقاء إماماً بارزاً ومحامياً فى مجال الحقوق المدنية ومدير منظمة غير ربحية مختصة بدراسة التطرف العنيف واثنين من رجال الأعمال المسلمين، أحدهم شريك فى شركة "ثريف كابيتال، التى يديرها شقيق كوشنر.
وبحسب الأشخاص المطلعون، فإن كوشنر أبدى لهجة ودية وطلب أفكارا لتحسين ترامب علاقته بالمسلمين، وحث الحضور على التفكير بجرأة وشكل واسع، وأكد لهم أن المسلمين الأمريكيين لن يكونوا معرضين لأى ضرر، قائلا، "التهدد عابر للحدود ويتعلق بسرطان الإسلام الراديكالى".
وفاجأ كوشنر الوفد المجتمع معه بطلب توصية بأسماء أشخاص يرشحونهم لشغل وظائف فى الإدارة الجديد، بما فى ذلك التواصل بين البيت الأبيض والمجتمعات المسلمة، وهو المنصب الذى يبدو أنه تم إلغاؤه.