محمد صلاح، الذى يلقب بالرجل الثانى فى قلعة ميت عقبة، ظهر فى الجهاز الفنى لفريق الزمالك 6 مرات من قبل، وبعد رحيل محمد حلمى، وتولى البرتغالى إيناسيو زمام القيادة الفنية، تم الاعتماد على محمد صلاح أيضا لتولى منصب المدرب العام مع الخواجة البرتغالى، رغم أنه كان مديرا فنيا لحرس الحدود، لكن ترك منصبه تلبية لنداء بيته الذى تربى فيه وهو الزمالك.
وأسند مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور، محمد صلاح مهمة القيادة الفنية للفريق الكروى أمام الشرقية، فى المباراة التى ستجمعهما مساء اليوم الأربعاء على استاد السلام، ضمن مؤجلات الجولة 21 من عمر مسابقة الدورى الممتاز، نظرًا لكونه الشخص الوحيد الملم بكافة تفاصيل الفريق فى الجهاز الفنى الجديد بقيادة إيناسيو.
"صلاح" رفض ذبح الحارس محمود جنش، رافضًا فكرة عودة أحمد الشناوى لحراسة مرمى الأبيض أمام الشرقية، مفضلا استمرار جنش فى حراسة مرمى الفريق، رغم الخطأ الأخير فى مواجهة سموحة، فى المباراة التى شهدت هزيمة الأبيض بثنائية نظيفة، حتى لا يفقد الحارس ثقته فى إمكانياته الفنية، خاصة أنه تألق فى عدد من المباريات الصعبة، التى شارك بها بجانب مساهمته فى فوز الفريق بالسوبر الماضى على حساب الأهلى.
يرغب جهاز الزمالك، فى استعادة جنش للثقة، وحرص أيمن طاهر مدرب حراس الفريق على الحديث مع جنش والتأكيد أن الأخطاء واردة فى كرة القدم وعليه فقط التعلم منها.
فى نفس الوقت استقر الجهاز الفنى على الدفع بمحمود عبد الرازق شيكابالا، فى جزء من مواجهة الخيول، رغب جهاز الزمالك، فى استعادة شيكابالا للثقة خاصة بعد التزامه ودوره فى معسكر الفريق بتحفيز اللاعبين، باستعادة الانتصارات والتشديد أن الأهم فى الفترة الحالية مصلحة الفريق وليس من يشارك أو يجلس على مقاعد البدلاء.
كما ظهر شيكابالا بمستوى جيد فى الفترة الأخيرة، ما أدى إلى وجود استقرار داخل الجهاز الفنى بمنحه فرصة المشاركة أمام الشرقية بعد خروجه من الحسابات الفنية بالفترة الماضية عندما كان محمد حلمى مديرا فنيا للفريق.
وجاء تشكيل الزمالك أمام الشرقية على النحو التالى:-
حراسة المرمى:
محمود جنش.
خط الدفاع:
أحمد أبوالفتوح، على جبر، محمود حمدى الونش، أسامة إبراهيم.
خط الوسط:
طارق حامد، محمود عبد العاطى دونجا، أيمن حفنى، مصطفى فتحى، أحمد رفعت.
خط الهجوم:
باسم مرسى.ويجلس البرتغالى إينسايو فى مدرجات استاد السلام لمتابعة مباراة فريقه الجديد "الزمالك" أمام الشرقية، والتعرف على جزء من طريقة اللعب واللاعبين، قبل تولى زمام القيادة بشكل رسمى، استعدادًا لمواجهة إنبى.
