قررت محكمة تركية اليوم الأربعاء حبس 30 محاميا بسبب استخدامهم تطبيق التواصل الإجتماعى "بايلوك" ، والذى تعتقد السلطات أنه كان وسيلة التواصل بين المتورطين فى تحركات الجيش فى يوليو الماضى.
وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أن السلطات أكدت أن سبب حبس 25 محاميا تركيا ، هو استخدام تطبيق "بايلوك" الإلكترونى لتدبير عملية تحركات الجيش الفاشلة ، فى حين تم حبس المتهمين الخمسة الآخرين بحجة التواصل مع عدة أشخاص يستخدمون نفس التطبيق.
وتواصل السلطات التركية اعتقال وسجن وفصل الآلاف من وظائفهم بحجة صلتهم بجماعة فتح الله جولن التى تتهمها الحكومة بتدبير تحركات الجيش.
يذكر أنه تم تدشين تطبيق "بايلوك" للتواصل الإجتماعى عام 2014 بكل من متجرى التطبيقات "أبل" و"جوجل بلاي" ليزيله المطورون فى وقت لاحق من نفس العام ، فيما ظهرت نسخ جديدة على مواقع تحميل تطبيقات أقل أمنا تستهدف مستخدمى "أندرويد" و"ويندوز فون" و"بلاكبيري".
وكانت السلطات التركية قد أمرت بسجن نحو 40 ألف شخص فى انتظار محاكمتهم، كما أوقفت عن العمل أو فصلت ما يقرب من 125 ألفا آخرين من الجيش والقضاء والدوائر المدنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة