علق النائب ممتاز دسوقى، نائب دائرة صدفا والغنايم وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، علي زيارة النيابة الإدارية لمستشفى الغنايم وما كشفت عنه من إهمال كبير فى جميع المستشفى من غياب الإدارة والنظافة وتعطل الأجهزة قائلاَ: " صرخت كثيراً وقدمت العديد من طلبات الإحاطة عن الإهمال الموجود فى المستشفى وأخيراَ انتبهت النيابة الإدارية".
وأشار دسوقى فى تصريح لـ" برلمانى" إلى أن وزارة الصحة أنفقت الملايين من الجنيهات على عملية تطوير هذه المستشفى التى تخدم أكثر من 400 ألف نسمة، إلا أن المرضى لايزالون يعانون من تدنى مستوى الخدمة الطبية، لافتاً إلى أن الوزارة خصصت أجهزة طبية وأرسلتها لمستشفى الغنايم، وظلت تلك الأجهزة بالمنشأة دون استعمال فتم نقلها إلى مستشفى أسيوط العام وحرم منها مستشفى الغنايم المركزى.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة صدفا والغنايم أن المشاكل الإدارية تكمن فى عدم وجود أطباء بالمستشفى، الأمر الذى جعل أسرة المستشفى دائما خاوية من المرضى، مع عدم وجود رقابة عليها نظرا لوجودها أقصى الجنوب وبعيدا عن المحافظة فتغيب عنها الدورات التفتيشية.
وتابع دسوقى ، أن مظاهر الإهمال تتجلي في عدم وجود دورات مياه آدمية، وانتشار المخلفات الطبية، والنفايات الخطرة في طرقات المستشفي بالإضافة إلى عدم توافر أى نوع من العلاج، أو الأمصال وتعطل الأجهزة القليلة الموجودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة