توفى الدكتور الطاهر أحمد مكى، الأستاذ بكلية دار العلوم والمولود فى 1924 وهو أستاذ فى الأندلسيات ومترجم ومحقق وناقد مصرى، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1992.
عمل الطاهر أحمد مكى مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وشغل عدة وظائف فى قطاعات التعليم العام والجامعى والدراسات العليا.
كما قضى "مكى" عدة سنوات أستاذًا زائرًا بجامعة بكلومبيا تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات.
عدد الردود 0
بواسطة:
حلمي القاعود
من أشرف المثقفين وأنبلهم
رحم الله أستاذي وصديقي الطاهر أحمد مكي ، كان واحدا من أشرف المثقفين وأنبلهم ، وهب نفسه للعلم والمعرفة والحرية، ولم يتكالب على المطامع والمناصب، ولم يسكت على ظلم أو قهر، ولم ينافق أويتملق. شجاعته في قول الحق ومواجهة الاستبداد والرفق بتلاميذه عناصر تشكل سلوكه وأخلاقه . معذرة ياشيخي كنت أود أن أرثيك بكلمة تنشر في صحف بلادي ، ولكني لا أستطيع. رحمك الله وأكرم مثواك، وأنزلك منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وألحقنا بك على خير.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد صمول
اليوم السابع
مالك يامصر علماءك يتساقطون كالفراش انا لله وانا اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الرحمن إبراهيم
عالم جليل
شرفت بالجلوس بين يديه في السنة الرابعة بآداب الزقازيق..وكذلك في السنة التمهيدية للماجستير دفعة 1988..فكان نعم الأستاذ..أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف السويفي
رحم الله العلامة الطاهر مكي
كان من حسن حظي أن تتلمذت على يدي الأستاذ الدكتور الطاهر مكي في الفرقة الرابعة بكلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم العام الدراسي 1992-1993م والتي أصبح اسمها دارالعلوم بالفيوم ،فكان نعم الأستاذ ونعم العالم الجليل المثقف الموسوعي ،وكان من ضمن أسئلته في امتحان آخر العام سؤال يدعوك لتحليل قصة قصيرة أو قصيدة ،تاركا للطالب تحديد هذه القصة وأين ومتى قرأها ثم يطلب تحليلها تحليلا فنيا ،رحم الله الأستاذ الدكتور الطاهر مكي وأسكنه فسيح جناته