قال الجيولوجى فكرى يوسف، وكيل وزارة البترول لشئون الثروة المعدنية، إن الله سبحانه وتعالى أنعم على محافظات مصر الـ27، باحتوائها على خامات معدنية ومحجرية، موضحاً أن الثروة المعدنية بمصر تنقسم إلى 30% خامات منجمية مثل الذهب والحديد والنحاس والفوسفات وغيرها، و70% محجرية مثل الحجر الجيرى ورمل الزجاج وأحجار الزينة والرخام وغيرها تنعم بها أرض مصر، وتابع:" عدم شعورنا بكل هذه الثروات يعود للقانون الذى كان يحكم هذا القطاع ويعود لعام 1956 ويشتمل على فئات مالية بالمليم لا تناسب طبيعة عصرنا الحالى..والقانون القديم أخذ وقتا طويلا لتعديله حتى صدر القانون الجديد فى ديسمبر 2014 ".
وأضاف "يوسف" خلال حواره مع الإعلامى أيمن صلاح ببرنامج "أسواق وأعمال"، المذاع عبر فضائية "ON live"، أن القانون الجديد يناسب كافة المستثمرين ويشجع على الدخول للسوق المصرية فى هذا القطاع الحيوى، لافتاً إلى أن الفئات تضمنتها اللائحة التنفيذية التى تصدر من رئيس الوزراء على خلاف القانون القديم، الأمر الذى يحدث مرونة فى التعاملات مع آليات السوق والعرض والطلب الذى يتم عليه تحديد الأسعار، وتابع:" القانون الجديد الذى طرح على مجلس النواب ووافق عليه يمثل الإطار العام لعمل الثروة المعدنية بمصر بينما الفئات المالية تصدر عن مجلس الوزراء وفق متطلبات السوق..القانون الجديد يصلح لفترة الاقتصاد الحر وخلق مناخ استثمارى قوى وتعمل على تعظيم القيمة المضافة من اعمال الثروة المعدنية وحفظ حق الأجيال القادمة".
واستطرد وكيل وزارة البترول لشئون الثروة المعدنية، قائلاً:" إن عمر هيئة الثروة المعدنية بمصر يزيد عن 120 عام وعندنا خرائط لكل شبر من محافظات مصر ..ولدينا احتياطى جيولوجى للخامات بها".
وكشف الجيولوجى فكر يوسف، عن إنتاج منجم السكرى للذهب الواقع بمدينة مرسى علم بلغ 83 طنا حتى الآن منذ بدء الإنتاج فى يناير 2010، وتابع:" الاتفاقية وقعت عام 1994 والإنتاج بدأ فى يناير 2010 .. وتنقية الذهب تتم خارج مصر بكندا".
ولفت وكيل وزارة البترول لشئون الثروة المعدنية، إلى أن المزايدة العالمية رقم 1 لسنة 2017 للبحث عن الذهب والخامات المصاحبة بالصحراء الشرقية وجنوب سيناء تقدمت لها 20 شركة عالمية، وجارى العمل على فرز هذه الشركات لاختيار أفضل عرض، وتابع:" المزايدة التى بدأت منتصف يناير الماضى مستمرة حتى 20 إبريل المقبل..والمناطق المطروحة هى أم سمرة وأم عود وحنجلية بالصحراء الشرقية ومنطقة أخرى غرب جنوب مدينة دهب بجنوب سيناء".