أكد المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، التابع لوزارة الرى، لـ "اليوم السابع"، أن التقارير الفنية التى ترسل للدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا من الاستشارى المعنى بالدراسات الفنية لسد النهضة، تتسم بالطبيعة الفنية المحضة، مشيرًا إلى أن الخرائط الموجودة والتى يتم استخدامها لا تتضمن الحدود السياسية للدول، وإنما خرائط "هيدرولوجية وميترولوجية وطوبوغرافية" تخدم الغرض الفنى من الدراسات.
وكانت الدول الثلاث قد اتفقت أن تكون الخرائط التى سيتم الاستعانة بها فى التقارير طبوغرافية، والتى تبرز الملامح التضاريسية لحوض نهر النيل من أنهار وجبال وهضاب، وعدم الاستعانة بالخرائط السياسية التى تعين حدود الدول، بالإضافة إلى أن هناك اتفاق عام بين دول حوض النيل منذ إطلاق مبادرة الحوض عام 1999 بالتعامل بهذه النوعية من الخرائط الطبوغرافية، لوجود خلافات بين معظم دول الحوض حول الحدود السياسية.
وكانت بعض وسائل الإعلام السودانية، قد تداولت أخبار تشير إلى رفض مصر التوقيع على تقرير سد النهضة، زاعمًا أن ملاحق الخرائط تبرز حلايب وشلاتين تابعة لجمهورية السودان، كما زعمت أن الجانب المصرى برر عدم التوقيع بحدوث أخطاء من قبل الشركات فى خرائط الثلاث دول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة