"توك توك آمن بقريتنا" فكرة جديدة لمواجهة اختطاف الأطفال فى التكاتك.. شباب قرية ميت غراب تقود الفكرة.. وتخصص رقم طوارئ للخدمة للإبلاغ عن الخارجين.. والأهالى يساندونها ويطالبون بتعميمها

الخميس، 06 أبريل 2017 07:05 م
"توك توك آمن بقريتنا" فكرة جديدة لمواجهة اختطاف الأطفال فى التكاتك.. شباب قرية ميت غراب تقود الفكرة.. وتخصص رقم طوارئ للخدمة للإبلاغ عن الخارجين.. والأهالى يساندونها ويطالبون بتعميمها الشباب خلال تححضير التصاريح
كتبت – شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل ارتفاع نسبة حوادث الاختطاف وخاصة الأطفال التى تحدث من خلال التكاتك، وفى ظل الانتشار الواسع لها بجميع المحافظات، دون وجود آليات فعالة للرقابة على "التكاتك" وسائقيها، حاول بعض شباب قرية ميت غراب بمركزالسنبلاوين التابع لمحافظة الدقهلية التوصل لفكرة مبتكرة وجديدة تضمن ركوب التوك توك كوسيلة للمواصلات بطريقة آمنة.

يتحدث عن الفكرة لليوم السابع صاحبها أحمد عيد زكريا والذى يؤكد أن الفكرة جاءت فى البداية بسبب حدوث محاولة اختطاف لأحد أهالى القرية من خلال أحد التكاتك، وهو مابث الرعب فى نفوس الأهالى.

الشباب خلال تححضير التصاريح
الشباب خلال تحضير التصاريح

 

تقوم الفكرة على عمل تصريح داخلى لكل توك توك، حتى لا تستطيع التكاتك الغريبة عن القرية بالدخول والتجول فى شوارعها، وكان ذلك بعد أخذ موافقة مجلس مدينة السنبلاوين.

التصريح يتم وضعه على التوك توك،وهو مشابه للوحات المعدنية فى السيارات، ويكون كدليل تعريف للأهالى ببيانات التوك توك وسائقه، ولا يتطلب مبلغ مالى لأستخراجه.

أعلان الحملة والأوراق اللازمة
أعلان الحملة والأوراق اللازمة
 
طباعة الأستيكر الخاص بالفكرة
طباعة الأستيكر الخاص بالفكرة

وتابع أحمد عيد زكريا أن الشباب فى القرية تحمثوا للفكرة بشكل كبير وقاموا بجمع الأموال لتنفيذ الفكرة وطبع "الأستيكر" الذى يتم عليه تسجيل البيانات.

الأستيكر الذى يتم طبعه يكون مسجل عليه بيانات كل مركبة وأسم سائقها ورقم تليفونه وعنوانه وصورة بطاقته، واسم مالك التوك توك الحقيقى وصورة المبايعة وصورة بطاقته، ويتم عمل ملف لكل توك توك وحفظه فى منزل شيخ البلد، ونسخة أخرى يتم حفظها فى مقر العمودية.

أحمد محمود قاسم صاحب الأستيكر رقم 1 بالقرية
أحمد محمود قاسم صاحب الأستيكر رقم 1 بالقرية

 

الفكرة لاقت الترحيب الواسع من قبل الأهالى فى القرية وحتى على المستوى الرسمى وقام بدعمها كل من مجلس المدينة بالمركز و محمد هلال الحضري شيخ البلد بالقرية، وعمدة القرية العقيد مصطفي امين موسي والسيد هشام الحصرى عضو مجلس النواب عن القرية.

بعض الاهالى لتدعيم الحملة
بعض الاهالى لتدعيم الحملة
 
شيخ البلد مع أحد سائقى التوك توك
شيخ البلد مع أحد سائقى التوك توك

 

وأكد صاحب الفكرة أن الأستيكر أمامي وخلفى، بالأضافة الى ضرورة أخذ صورة لكل سائق بجوار التوك توك الخاص به ويظهر به رقم تصريحه، وذلك تحسبا لحدوث أى حادث تتمكن الضحية من التعرف على السائق من خلال صورته.

أحد السائقين مع التوك توك الخاص به
أحد السائقين مع التوك توك الخاص به
 

كما سيتم تخصيص رقم طوارئ لخدمة "توك توك آمن" سيتم وضعه في جميع الاماكن الحيوية بالقرية، يتم التواصل معه فى حالة حدوث أى حادث وأعطاء بيانات التوك توك للجهات المختصة.

كل ما على الأهالى فعله هو أخذ رقم التوك توك فقط فى حالة حدوث شئ خارج عن المألوف كمحاولة اختطاف أو سرقة أو تحرش والإبلاغ به.

 

توك توك به تصريح داخلى للقرية
توك توك به تصريح داخلى للقرية

 

تم تنفيذ الخدمة على 75 توك توك بالقرية وأضاف السيد أحمد عيد أنه تم الانتهاء من حوالى 75 توك توك هم فقط من يعملون داخل القرية، وفى حالة نزول أى توك توك غريب للقرية لا تستجيب له أهالى القرية بالركوب.

 

الفكرة لاقت الإعجاب على صفحات التواصل الأجتماعى وقامت بنشرها والمطالبة بتعميمها فى باقى القرى والمحافظات.

تفاعل صفحات التواصل الاجتماعى مع الفكرة
تفاعل صفحات التواصل الاجتماعى مع الفكرة
صفحات التواصل الاجتماعى تتطالب بتعميم الفكرة
صفحات التواصل الاجتماعى تتطالب بتعميم الفكرة

 

لم تتوقف الفكرة عند وضع "أستيكر" على كل توك توك ولكن شباب القرية فكر فى عمل قاعدة بيانات ودليل للطوارئ لكل توك توك يتم خلالها تحديد رقم هاتفه ومنطقة تواجده، تسهل على الأهالى طلبه فى حالة الطوارئ وخاصة فى الليل وفقا لمكانه، وهو ما يعتبر تصغير لفكرة "أوبر".

 

يتم تصوير السائق بجانب التوك توك
يتم تصوير السائق بجانب التوك توك

 

 

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة