مقالات الصحف المصرية.. مكرم محمد أحمد يكتب عن "عش الدبابير" فى واشنطن.. جلال عارف: أمامنا عمل كثير.. عماد الدين أديب: للأسف مفيش مخ.. وعباس الطرابيلى يتحدث عن سلامة الغذاء والماء أيضاً

حرصاً من "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيراً على القارئ أعددنا ملخصاً لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: عش الدبابير فى واشنطن!

أكد الكاتب أن بيان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للترحيب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبيت الأبيض، لخوضه حرباً باسلة ضد جماعات الإرهاب ومواجهة مشكلات الاقتصاد المصرى ونداءاته المتكررة بضرورة إصلاح الخطاب الدينى، أثار حفيظة ما سماهم "عش الدبابير فى واشنطن" من المناصرين للصهيونية، ومنهم جماعة الإخوان وهيومان رايتس ووتش، للتشكيك فى احترام الإدارة المصرية لحقوق الإنسان.

وطالب الكاتب بضرورة تعامل الإدارة المصرية مع ملف حقوق الإنسان بشكل أكثر جدية، لكشف المبالغات التى تقوم بها القوى الخارجية، وإطلاع الرأى العام على كل المستجدات المتعلقة بهذا الملف أولاً بأول، لتصحيح صورة مصر فى الخارج.

 

تحدث الكاتب عن المبادرة التى أطلقتها وزارة الثقافة الإماراتية، منذ أيام، لتحويل أكبر عدد ممكن من المقاهى إلى أماكن للقراءة وتزويدها بالكتب المناسبة لمختلف فئات المجتمع، متسائلاً عن دور وزارة الثقافة المصرية فى تنفيذ مثل هذه المبادرة، بحيث يكون لها دور فى زيادة الوعى الثقافى للمواطنين، بجانب البعد التجارى لهذا المشروع.

الأخبار

 

أعرب الكاتب عن سعادته بعودة توافد الأفواج السياحية على المدن والمناطق السياحية فى مصر، ومنها الأفواج الخليجية والألمانية والصينية والنرويجية ودول شرق أوروبا، مشيراً إلى أن الأيام الماضية بدأ وصول رحلات سياحية من بعض المدن الإيطالية إلى مصر، ما يعد بشرة خير لكسر المقاطعة التى أدت إلى توقف السياحة الإيطالية بعد أزمة الشاب الإيطالى "ريجينى".

 

جلال عارف يكتب: أمامنا عمل كثير..!!

أكد الكاتب أن الاستقبال الحافل للرئيس عبد الفتاح السيسى فى العاصمة الأمريكية، هو رسالة تقدير لما تحقق فى الداخل المصرى من إنجازات اقتصادية وحرب ضد الإرهاب وسعى لتحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة إدارك المواطنين فى مصر، أن هناك مسيرة عمل كبيرة لتحقيق الهدف المنشود، سواء فى استكمال معركتنا ضد الإرهاب بكل جوانبها الأمنية والسياسية والفكرية، أو بالمضى قدماً فى بناء الدولة الحديثة وعبور ما نواجهه من مصاعب على الطريق.

المصرى اليوم

 

محمد أمين يكتب: كلمة السر!

تحدث الكاتب عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسر حالة الاطمئنان والهدوء التى يتمتع بها خلال تنفيذ الإجراءات الصعبة، مثل رفع الدعم وتحرير سعر الصرف وقانون الخدمة المدنية وغيرها، مؤكداً أن كلمة السر وراء هذا الهدوء هو تعامل رئيس الوزراء مع هذه الإجراءات الحتمية بشخصية الجراح، الذى يعمل بثقة وهدوء واقتناع بأهمية الجراحة للمريض، وتمتعه بالصراحة والشفافية.

 

حمدى رزق يكتب: إيش ياخد الريح من البلاط؟!

أعرب الكاتب عن تفاؤله لتلقى مصلحة الضرائب خلال يوم الضرائب المصرى، الموافق 31 مارس الماضى، 2.1 مليون إقرار من ضرائب الدخل للأفراد، بإجمالى 3.3 مليار جنيه، مقابل 2.8 مليار جنيه قيمة إقرارات العام الماضى، متسائلاً حول إمكانية مد مصلحة الضرائب المهلة شهراً أو شهرين، لتمكين المتأخرين من تقديم إقراراتهم، ولتحفيزهم على سداد الضرائب المتأخرة عليهم.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: أمريكا وإسرائيل.. الأصل والصورة

تحدث الكاتب عن التساؤل الدائم فى عقول العرب حول "من هو الأصل ومن الصورة فى العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، من هو السيد ومن هو العبد، من الذى يأمر من؟"، موضحاً أن العديد من العرب يعتقدون أن إسرائيل هى التى تدير السياسة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطينى، رغم أن الشواهد والمواقف التاريخية للإدارات الأمريكية تؤكد أن واشنطن ستجبر إسرائيل على قبول حل حقيقى للصراع حينما تدرك أن مصالحها فى خطر، وحينما تدرك أن هناك حدا أدنى من التوافق العربى والإسلامى بشأن هذا الأمر.

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: للأسف.. مفيش مخ!

تحدث الكاتب عن ثلاثة عناصر تفصل بشكل حاسم بين التقدم والتخلف فى إعمال العقل، الأول: فصل الشخص عن الموضوع، بمعنى التعامل مع الموضوع، بصرف النظر عن الشخص الذى قاله أو فعله، الثانى: الاهتمام بالموضوع وليس الشكل، مثل اهتمام البعض بالشكل فقط حول جلوس الرئيس ترامب فى الصورة الجماعية التى جمعت الوفدين المصرى والأمريكى، وعدم الاهتمام بالموضوع وجوهر الزيارة وهو تصريحات "ترامب" وما نتج فعلياً وموضوعياً عن الزيارة، أما العنصر الثالث فهو التعميم المخل الذى يستسهل تفسير الأمور بأحكام تعميمية، مثلما يرى بعض العرب أن "الأمريكان لا يحبون العرب، وأن الفرنسيين شعب عنصرى، وأن الأحزاب اللبنانية تؤمن بالديمقراطية".

 

خالد منتصر يكتب: مجتمع الفاترينات والأقنعة والكنس تحت السجادة

تحدث الكاتب عن ردود الأفعال على ما فعلته د. منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزى التى رقصت على سطوح بيتها، ونشرت صوراً وفيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكداً أن معظم ردود الأفعال كانت رجعية ومتخلفة، لاعتراضها على تصرفات امرأة تخيلت أنها فى مجتمع يحترم الحياة الخاصة أو الحرية الشخصية للفرد.

الوفد

 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: الرشوة وضبط التشريع

أكد الكاتب ضرورة تغيير القوانين سيئة السمعة التى تضرب الصالح العام للوطن والمواطن، والتى تساعد على الرشوة وفساد الذمم، مشيراً إلى المادة "107" مكرر من قانون العقوبات التى تلزم القاضى فى المحكمة بعدم توقيع عقوبة، أو بمعنى أدق إعفاء الراشى أو الوسيط من العقوبة، طالما أنه أبلغ مسبقًا الجهات المختصة عن الشخص الذى جنده.

 

أعرب الكاتب عن سعادته بإنشاء مجلس أمناء هيئة سلامة الغذاء، لأهميته بالنسبة للمواطن فى ظل غياب هذه السلامة على كل ما يأكل أو يشرب أو يلبس، وتحقيقه أعلى درجات الأمان والسلامة للمواطنين فى مأكلهم ومشربهم، مطالباً بأن تتواجد هيئة مماثلة لسلامة مياه الشرب ومياه الرى والهواء، فى ظل أشكال التلوث المتواجدة حالياً.

اليوم السابع

 

عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: سؤال مهم جدا.. لماذا تستمر الولايات المتحدة على قمة العالم؟

تحدث الكاتب عن سر التفوق والتقدم الأمريكى فى شتى المجالات، رغم عدم تفوقها فى مجال التعليم العام والأساسى أو المهنى، موضحاً أن التعليم العالى فى الولايات المتحدة كان واحداً من أهم عوامل التفوق التى جعلت أمريكا تتبوأ مركز الصدارة وتتربع على قمة الدول اقتصادياً وعلمياً وثقافياً ومن ثم عسكرياً وسياسياً.

تحدث الكاتب عن تصريح الفريق أحمد شفيق بأنه سيخوض انتخابات الرئاسة 2018، وتأكيده أنه سيعلن عن ذلك بنفسه فى أقرب وقت، ويؤكد الكاتب أن شفيق لا يستحق خوض الانتخابات الرئاسية لعدة أسباب،  الأول أنه هرب خوفا من بطش الإخوان، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز مرسى العياط، بساعات قليلة، متذرعا أنه سيؤدى "العمرة"، وهى أطول عمرة عرفها التاريخ، حيث استمر يؤدى طقوسها فى الخارج قرابة 5 سنوات، ومستمر حتى الآن، والثانى: أن الرجل ينتمى لنظام اندلعت ضده ثورة عارمة، كادت أن تقضى على الأخضر واليابس، أما الثالث فهو أن الفريق أحمد شفيق بلغ من العمر 75 عاما، فى بلد تنشد الدفع بالشباب لقيادة البلاد فى كافة المناحى.