كشف تقرير جديد عن فشل أكثر من 8200 من سائقى خدمات التوصيل التابعين لـ"أوبر" وLyft فى اجتياز الاختبارات الصارمة لولاية ماساتشوستس الأمريكية الخاصة بالخلفية الجنائية لهم داخل، وهو الأمر الذى أثار استياء شركتى خدمات النقل بشكل كبير.
ووفقا لصحفية Boston Globe الأمريكية، فإن نحو 8206 من سائقى الشركتين، وهما ما يمثلان نحو 11% بشكل عام، تم استبعادهم من قبل الولاية بعد اختبارهم، فيما تم رفض ما يصل إلى 300 من مقدمى الطلبات بسبب الإدانات الجنائية، وتم تسجيل 51 من مرتكبى الجرائم الجنسية، غير أن الغالبية العظمى من المرشحين تم رفضهم بسبب التراخيص أو الجرائم المتعددة المتعلقة بالقيادة بشكل عام.
وألقى متحدث باسم "أوبر" اللوم على حقيقة أن الولاية تبحث بعيدا للغاية فى ماضى الأشخاص على عكس كلا من "أوبر" و"ليفت" اللتان تبحثان حتى 7 سنوات فقط، قائلا: "لقد فقد آلاف الأشخاص فى ماساتشوستس فرصتهم للحصول على عمل نتيجة لفحص يتضمن فترة تاريخية غير عادلة إلى أجل غير مسمى".
إلا أن منظمى العمل والمسئولين فى الولاية لم يغيروا رأيهم، فيما قال أحد المفوضين فى الولاية أن هدفهم هو إيجاد سائقين أمنين، ولعل هذه التدقيقات تأتى بعد اتهام العديد من سائقى الشركات بالاعتداءات الجنسية فى المدينة خلال السنوات القليلة الماضية.
