وأدى أهل الشهيد صلاة الجنازة عليه بعد صلاة ظهر الجمعة بأحد المساجد المجاورة للمقابر.
وكان جثمان الشهيد قد وصل إلى مطار أسيوط الحربى ملفوفا بعلم مصر، وكان فى انتظاره المئات من أهالى قريته الذين وقفوا خارج المطار فى انتظار جثمانه، ثم أقلته سيارة إسعاف واتجهت به صوب قريته أولاد حسن بنجع مير التابعة لمركز القوصية، حيث مسقط رأسه واستقبله الآلاف من أهالى القرية بهتافات معادية للجماعات الإرهابية، مرددين: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
يذكر أن الشهيد أخ لثلاث أشقاء آخرين وحاصل على دبلوم ثانوى صناعى، وآخر مرة زار قريته فيها كان منذ 10 أيام، حيث كانت الإجازة الأخيرة له، وكان من الشخصيات المحبوبة إلى أهل بلدته الذين وصفوه بالأدب والشجاعة والاحترام.
فيما وجه الأهالى انتقادات للمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط لعدم حضوره دفن الشهيد أو حتى استقباله فى المطار لحظة وصوله تكريما له أسوة بباقى الشهداء .
ويذكر أنها المرة الثانية الذى لا يحضر فيها المحافظ جنازة الشهداء بعد عدم حضوره لجنازة شهيد قرية قاو النووارة بمركز البدارى منذ يومين،
بينما حضرت هويدا الشافعى رئيس مدينة القوصية وعدد من ضباط القوات المسلحة الذين رافقوا الجنازة من المطار وحتى مسقط رأس الشهيد ثم قدموا العزاء فى شهيد الواجب.
زملاء الشهيد يحملون جثمانة
جثمان الشهيد ملفوف بعلم مصر
جانب من الجنازة
جنازة الشهيد
الشهيد داخل المسجد
اهل القرية يصلون على الشهيد
لحظة وصول الشهيد
جنازة شهيد اسيوط
الأهالى يودعون الشهيد
التوجه إلى المقابر
وصول الشهيد إلى المقابر
زملاء الشهيد يحملون جثمانة
موارة الشهيد
زملاء الشهيد يقدمون العزاء
جنازة شهيد اسيوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة