اعتذر رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، اليوم السبت، عن تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها مؤخرا، ماساهيرو إيمامورا، الوزير المكلف بإعادة إعمار شمال شرق اليابان، الذى دمر بفعل موجة المد العاتية (تسونامى) فى عام 2011، والتى حمل فيها الأشخاص الذين قرروا النزول فى مناطق اعتبرتها الحكومة غير آمنة، المسئولية عن الاعتناء بأنفسهم دون انتظار دعم من أحد.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عن "آبى"، قوله، فى تصريح للصحفيين، فى مدينة ميناميسوما، فى محافظة فوكوشيما، برفقة الوزير إيمامورا، "لقد اعتذر الوزير بنفسه، لكننى أريد أن أعبر بوضوح عن اعتذارى".
وتدعو أحزاب المعارضة إلى استقالة "إيمامورا"، بعد أن صرح للصحفيين، يوم الثلاثاء الماضى، بأن قرار من تم إجلاؤهم على خلفية أزمة فوكوشيما النووية بالبقاء خارج المناطق التى حددتها الحكومة حول مصنع (فوكوشيما داييتشى)، يعد قرارا شخصيا يتحملون هم مسئوليته.